عاجل

طلاب جامعة كاليفورنيا لـ "صحيفة "ديلي بروين":: إدارتنا تواطأت بالعنف ضد المظاهرات    بسبب المقاطعة.. ماكدونالدز تعلن عن خسائر جديدة للمرة الأولى في عامين‎    صحيفة (ايفننق ستاندرد) البريطانية: احتجاجات في بريطانيا تطالب بوقف مبيعات الأسلحة إلى "إسرائيل"    

مياه الشرب تهدد الأميركيين بـ"أمراض خطيرة"

2024-04-18

على الرغم من تراجع استخدام المواد الكيميائية في السنوات الأخيرة، إلا أنه من الصعب تفكيكها، لذا فهي لا تزال موجودة في بعض المواد الغذائية والمياه والمنتجات الاستهلاكية.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة"Nature Geoscience" أنه تم العثور على كميات أعلى منPFAS (مواد البيرفلوروألكيل) في مياه الشرب في أجزاء معينة من الولايات المتحدة.

وPFAS هي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة أثناء العمليات الصناعية وتصنيع المنتجات الاستهلاكية.

ومن بين الطرق التي يمكن أن يتعرض بها الأشخاص لهذه المواد الكيميائية، هي مياه الشرب.

وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بـما يعرف علميا بـPFAS، عدد من الأمراض على رأسها السرطانات وارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى الأضرار المناعية والتنموية، وفقا لوكالة حماية البيئة.

تجاوز معايير السلامة

ولتحديد مدى انتشارPFAS في البيئة، قام باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز(UNSW) في سيدني بتحليل مجموعة بيانات عالمية مكونة من 273 دراسة يعود تاريخها إلى عام 2004.

وتضمنت الدراسات بيانات لأكثر من 12000 عينة من المياه السطحية (المياه التي تتجمع على الأرض) وأكثر من 33900 عينة من المياه الجوفية.

وقال دينيس أوكارول، أستاذ الهندسة بجامعة نيو ساوث ويلز وكبير مؤلفي الدراسة، لـ"فوكس نيوز ": "لقد بحثنا في كل مكان عن تركيزاتPFAS في بيانات المياه، بما في ذلك المجلات العلمية والتقارير الحكومية والمواقع الإلكترونية".

وأضاف :"لقد قارنا تركيزاتPFAS في عينات المياه هذه مع اللوائح الدولية. وقمنا أيضًا بمقارنة أنواعPFAS التي تم تحليلها بما وجدناه في المنتجات الاستهلاكية."

وفي الولايات المتحدة، تركزت "النقاط الساخنة" لـPFAS في الغرب الأوسط ونيو إنغلاند والساحل الغربي، على الرغم من اكتشاف المواد الكيميائية أيضًا في مناطق أخرى في جميع أنحاء البلاد، وعلى الصعيد العالمي، أظهرت أستراليا وأوروبا والصين مستويات عالية.

وأشار الدكتور مارك فيشر، المدير الطبي الإقليمي لشركة مختصة بتخفيف المخاطر الصحية والأمنية ومقرها في لندن، إلى أن معظم الأميركيين لديهم أيضًا هذه المواد الكيميائية في دمائهم.

وأضاف فيشر المشارك في دراسة جامعة نيو ساوث ويلز: "على الرغم من تراجع استخدام هذه المواد الكيميائية في السنوات الأخيرة، إلا أنه من الصعب تفكيكها، لذا فهي لا تزال موجودة في بعض المواد الغذائية والمياه والمنتجات الاستهلاكية، وكذلك داخل التربة والبيئة".

وتعرض معظم الأشخاص في الولايات المتحدة لهذه المواد الكيميائية، على الأرجح من خلال الأطعمة الملوثة أو مياه الشرب، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويؤكد فيشر " أن تلك المواد التي يصعب التخلص منها لازالت أيضا موجودة كذلك داخل التربة والبيئة".

تحديد كمية المواد الكيميائية المسموح بها

وضعت وكالة حماية البيئة اللمسات الأخيرة على حدود جديدة لكميةPFAS المسموح بها في مياه الشرب.

وقالت الوكالة في بيان إن المعايير الجديدة يمكن أن تقلل من تعرض 100 مليون شخص، مما قد يمنع الآلاف من الوفيات وعشرات الآلاف من الأمراض الخطيرة.

وذكرت الوكالة أن هذا هو "أول معيار وطني لمياه الشرب قابل للتنفيذ قانونيًا" لحماية الناس من المخاطر الصحية الناجمة عنPFAS.

وسيكون أمام أنظمة مياه الشرب العامة البالغ عددها 66000 نظام في الولايات المتحدة ثلاث سنوات لتقليل مستوياتPFAS للوفاء بالمعايير الجديدة، وفقا للبيان.

كما أعلنت وكالة حماية البيئة عن تمويل جديد بقيمة مليار دولار، مقدم من خلال قانون البنية التحتية المشترك بين الحزبين، لتمكين اختبارPFAS ومعالجته لأنظمة المياه العامة والآبار الخاصة.

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account