عاجل

سامسونغ تضيف اللغة العربية في مزايا الذكاء الاصطناعي Galaxy AI    بنك مورغان يحذر من سوق العملات الرقمية.. لماذا؟    أسعار الذهب عالمياً الجمعة تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية    

الكونغرس الأمريكي يناقش تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتشددة الأخرى

2017-10-30 -- 11:30 ص

يناقش أعضاء الكونجرس الأمريكي كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الاثنين بشأن تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتشددة الأخرى في أهم خطوة للكونجرس منذ سنوات لاستعادة السيطرة على حقه الدستوري في إعلان الحرب.

وسيدلي وزيرا الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس بشهادتيهما أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة بشأن رأي الإدارة في تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية.

ويجادل أعضاء الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين منذ سنوات بأن الكونجرس تنازل عن قدر كبير من سلطته بشأن نشر القوات الأمريكية للبيت الأبيض في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001. ولكن هناك انقساما أيضا فيما بينهم بشأن حجم السيطرة التي يجب أن يفرضوها على وزارة الدفاع (البنتاجون). وأخفقت لسنوات جهود صياغة تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية.

وبموجب الدستور من حق الكونجرس وليس الرئيس إعلان الحرب.

وزادت المخاوف هذا الشهر بعد مقتل أربعة جنود أمريكيين في النيجر. وشكا البعض من عدم توفير البنتاجون معلومات كافية بشأن هذا الكمين.

وقال السناتور الديمقراطي تيم كين ،وهو من المؤيدين البارزين لمنح تفويض جديد، للصحفيين يوم الخميس بعد تقديم مسؤولي الكونجرس إفادة سرية بشأن عملية النيجر ”ما يحدث في النيجر وفي أفريقيا على نطاق أوسع يشير إلى حاجة أكبر لتفويض جديد وعاجل باستخدام القوة العسكرية“.

أعتقد أن حجم العملية وعدد الدول سيكون مفاجأة للناس“. وأضاف إنه سيثير ذلك خلال الجلسة.

وقال السناتور الجمهوري جون مكين، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي وأحد أشهر قدامى المحاربين في المجلس، الأسبوع الماضي إنه قد يبحث إصدار مذكرة استدعاء لأن البيت الأبيض لم يكن صريحا بشأن تفاصيل هجوم النيجر.

ولم يمرر الكونجرس تفويضا باستخدام القوة العسكرية منذ إجراء في 2002 سمح بحرب العراق. لكن المبرر القانوني لمعظم التحركات العسكرية الأمريكية خلال 15 عاما ماضية كان تفويضا أقدم خاص بالحملة على تنظيم القاعدة وجماعات مرتبطة به بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

ويرى مؤيدو إصدار تفويض جديد باستخدام القوة العسكرية أن تفويض عام 2001، الذي لم يكن محددا بوقت أو نطاق جغرافي، سمح للرؤساء بشن الحروب أينما أرادوا دون تقديم أي توضيح بشأن الاستراتيجية للكونجرس أو للأمريكيين.

ويحظى الجمهوريون الذين ينتمي إليهم ترامب بالأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب لكن بينهم انقسامات بشأن التفويض الجديد مثل الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين.

ولا يرغب كثير من الجمهوريين مثل مكين والسناتور لينزي جراهام في إصدار تفويض جديد يفرض سيطرة زائدة على البنتاجون. ويقولون إن القادة العسكريين هم من ينبغي أن يحددوا الطرق الأفضل لمحاربة أعداء البلاد.

ويقول كثير من الديمقراطيين إنهم يريدون تفويضا جديدا يفرض حدودا على أسباب ومكان ومدة إرسال القوات الأمريكية للقتال.

رويترز


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account