عاجل

سامسونغ تضيف اللغة العربية في مزايا الذكاء الاصطناعي Galaxy AI    بنك مورغان يحذر من سوق العملات الرقمية.. لماذا؟    أسعار الذهب عالمياً الجمعة تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية    

بعد العراق وسورية: عين «داعش» على المغرب العربي ؟

2017-03-06 -- 04:10 ص

جمع المراقبون على ان تنظيم «داعش» الارهابي يتجه نحو الافول في العراق وسورية، بعد الاحداث المتسارعة التي تعرفها المنطقة هناك، لكن التساؤلات التي تراود الجميع خاصة في شمال افريقيا، الى اين سينتقل عناصر هذ التنظيم الارهابي؟

وفي ظل التوتر الحاصل في ليبيا ومنطقة الساحل الافريقي، والمعلومات حول انتشار مكثف في المنطقة المغاربية للعناصر الارهابية بعد انتقالها من سورية والعراق الى ليبيا ومنه الى باقي دول المنطقة بعد الحملات العسكرية التي استهدفت التنظيم في مواقعه بسرت وبنغازي يبرز اهم سؤال اين سيعيد التنظيم احياء نشاطه الارهابي؟
وزارة الدفاع الامريكية اكدت انه تم تحديد جدول زمني بعد الانتهاء من صفحة تنظيم «داعش» الارهابي في العراق وسورية، لكن دون تحديد مستقبل التنظيم الارهابي، وقالت مصادر مطلعة ان مباحثات عقدها سفراء غربيون لوضع الرئيس الأميركي الجديد أمام صورة واضحة تتعلق بالعراق، واهمهم جيم جفري، وزلماي خليل زاد، وجون نيغروبونتي، والجنرالين ديفيد بترايوس، وجون ألن، ونائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، بيث جونز، والخبير دوغلاس أوليفانت، والمستشار الأميركي، غاريث ستانسفيلد، الامر الذي يكشف عن استعداد الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها لمرحلة جديدة من الحرب على «داعش» الارهابي لكن دون الاشارة الى المنطقة.
وأكد دبلوماسي جزائري في رده على سؤال بخصوص نهاية «داعش» في العراق وسورية، ومخاوف من انتقاله الى منطقة شمال افريقيا، ان الجزائر كما تونس، سجلتا في السنوات الأخيرة تراجعا كبيرا في تجنيد الشباب في صفوف فلول الجماعات الإرهابية، وفشلت القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، كما فشل «داعش» في استقطاب عناصر جديدة، وتمكنت مصالحهما الامنية من تفكيك كل مساعي خلاياها النائمة، رغم محاولات يائسة من الجماعات الارهابية لتعزيز كتائبها الارهابية، وتابع ان الجماعات الارهابية.
من جهته، اوضح كمال ميموني أن خبرة الجزائر في مكافحة الإرهاب ودحر بقايا الإرهاب جعلت تنظيم «داعش» يبحث عن استراتيجية أخرى تمكنه من ارساء اقدامه في منطقة شمال افريقيا، وتابع ان هذا التنظيم الارهابي حاول التقرب من تنظيم أنصار الشريعة في تونس من خلال تواجده في ليبيا، لكن اليقظة والمراقبة التي فرضتها الاجهزة الامنية التونسي والجزائرية دفعته للتراجع، خاصة مع انهزامه في ليبيا، ليتيه مشتتا في صحراء المنطقة.

وأشار المتحدث الى ان أمير جماعة جند الخلافة الارهابي، الجزائري عبدالمالك قوري، وزعيم تنظيم أنصار الشريعة التونسية أبو عياض، أشرفا على سلسلة اجتماعات مع قيادات «داعش»، وعدد من الارهابيين الليبيين، من قبل، في محاولة لبعث مشروع تنظيم ارهابي جديد يسمى «دامس»، أي الدولة الاسلامية في المغرب الاسلامي، لكن لم ينجح المشروع لقوة المصالح الامنية في الجزائر وتونس.

وفي ظل التخوف من ان تتحول منطقة شمال إفريقيا الى قاعدة تنظيم «داعش» الإرهابي على خلفية عدم الاستقرار وتهاوي الواقع الأمني في ليبيا، بعد انهزام التنظيم في العراق وسورية، غير ان تواجد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يعرقل تواجد «داعش» الارهابي، وأوضح الخبير الامني الجزائري، عبد الحميد كردود أن معلومات تحصلت عليها الاستخبارات الجزائرية تفيد بإعلان وحدة خلال الايام الماضية بين 3 مجموعات ارهابية تابعة للقاعدة للتصدي لأي محاولات من «داعش» للسيطرة على منطقة نفوذها، موضحا ان تواجد «داعش» في منطقة شمال افريقيا مستبعد على الاقل حاليا، رغم كثرة المحاولات.

صحيفة الشروق التونسية


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account