عاجل

سامسونغ تضيف اللغة العربية في مزايا الذكاء الاصطناعي Galaxy AI    بنك مورغان يحذر من سوق العملات الرقمية.. لماذا؟    أسعار الذهب عالمياً الجمعة تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية    

موسكو: الادارة الامريكية الحالية لا تعتبر الرئيس بشار الاسد «عقبة» للتسوية السورية

2017-03-02 -- 01:15 ص

كشفت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن الادارة الامريكية الحالية لا تعتبر الرئيس بشار الاسد «عقبة» للتسوية السورية, منتقدة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وطريقة تعاملها مع الملف السوري.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله- في اجتماع حول طاولة مستديرة بشأن العلاقات الروسية الأمريكية في مجلس الدوما- إن «إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حاولت تغطية إرهابيي جبهة النصرة من أجل استخدامهم لإسقاط الرئيس الأسد».
وأشار ريابكوف الى ان «الإدارة الأمريكية الجديدة تدرك أن الرئيس بشار الأسد لا يشكل عقبة للتسوية السورية».
وجاء ذلك عقب اتهام «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة الادارة الامريكية بعدم امتلاكها فهما ومنهجا واضحا لحل الأزمة في سورية.
وسبق ان اعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا أن عدم وضوح الموقف الأمريكي بشأن الازمة السورية جعل حل القضايا الشائكة في الصراع الممتد منذ ستة أعوام «أكثر صعوبة«.
وكان ترامب شدد مؤخرا على مكافحة التنظيمات الارهابية في سورية لاسيما تنظيم «داعش» بدلا من الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تدهورت إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة دمرت بالكامل تقريبا أرضية التعاون بين البلدين التي تم ترسيخها على مدى سنوات عديدة.
وأشار الديبلوماسي الروسي إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما بدأ يتحول إلى المواجهة مع روسيا قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية بفترة طويلة، مضيفاالقول: «وتيرة التدهور الشامل للعلاقات وانهيارها تسارعت بشكل حاد بعد الانقلاب في كييف قبل ثلاث سنوات».
وقال ريابكوف إن روسيا ستحلل المواقف والإشارات التي ستتضمنها رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الكونغرس الأمريكي، مشيرا إلى وجود تفاهم مع الجانب الأمريكي بخصوص عقد لقاء قمة بين رئيسي البلدين وإطلاق التحضير لها عمليا على الرغم من عدم تحديد موعد انعقادها ومكانها.
ويشار الى ان ترامب تبنى منذ فوزه بانتخابات الرئاسة مواقف متشددة في ما يتعلق بالهجرة الى بلاده ومكافحة الارهاب, كما وعد بتعزيز القوة العسكرية الأمريكية.
ومن جهة أخرى أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عرض على الرئيس، أول أمس، خطة أعدتها الوزارة لتكثيف محاربة تنظيم «داعش» ليس في سورية والعراق فحسب وإنما في العالم بأسره.
وكان الرئيس الأمريكي قد وقع، يوم 28 شباط الماضي، أمرا يلزم الحكومة الأمريكية بوضع خطة في غضون 30 يوما للقضاء على تنظيم «داعش» المصنف إرهابيا على المستوى العالمي.
وفي سياق آخر أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو لن تدعم فرض عقوبات دولية جديدة ضد القيادة السورية، باعتبار ذلك أمرا يعيق عملية التفاوض.وقال بوتين في تصريحات بعد محادثات مع نظيره القرغيزي ألماز بك أتامبايف ، امس: «في ما يخص العقوبات ضد القيادة السورية، أعتقد أن هذه الفكرة ليست في محلها على الإطلاق. فذلك لن يساعد عملية التفاوض بل سيزعزع الثقة خلال العملية التفاوضية».

رأي خبير

الخبير الامريكي بول فاليلي: «ستتوصل موسكو وواشنطن إلى توافق حول تسوية الأزمة السورية في غضون 3 أشهر. وأشتغل حاليا على إعداد مفاجأة لكم جميعا. لكن لا يمكنني أن أكشف لكم عن هذه المفاجأة. عليكم انتظار 90 يوما، لتعرفوا ماذا سيحصل بين الولايات المتحدة وروسيا».

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account