عاجل

سامسونغ تضيف اللغة العربية في مزايا الذكاء الاصطناعي Galaxy AI    بنك مورغان يحذر من سوق العملات الرقمية.. لماذا؟    أسعار الذهب عالمياً الجمعة تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية    

وثيقة الأسبوع:هكــذا خطط أردوغان لإشعال حرائــق الربيــع العربــي !

2017-03-01 -- 07:05 ص

وصف موقع «هلكين بيرليجي» شركة «سادات» التركية بكونها «جيش الرئيس» في إشارة إلى أردوغان، مؤكدا  أن الشركة تعد السلاح السري لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يهدف من خلالها إلى تدريب المقاتلين الأجانب لدعم الصراع ضد الأجهزة الرسمية في بعض دول الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق ومصر.


لذلك أطلق البعض وصف «جيش أردوغان العربي السري» على هذه الشركة.
وبحسب الموقع التركي سعت الحكومة التركية من خلال «سادات» إلى تحصين أركان السلطة ضد موجة «الربيع العربي» التي بدأت عام 2011، لذلك سارعت حكومة العدالة والتنمية لتأسيس الشركة عام 2012 في إسطنبول، وتشكيل جماعات شبابية مؤهلة لحمل السلاح وخوض المعارك والحروب غير النظامية ويوجه مايكل روبين بصحيفة «نيوزويك» الأمريكية أصابع الاتهام إليها في الكثير من عمليات اغتيال المدنيين المعارضين، وذلك في إطار خطة طويلة المدى لفرض سيطرة دينية لأردوغان على أركان الدولة.
تعرف مؤسسة المرتزقة الأشهر في العالم «بلاك ووتر»، منذ تأسيسها عام 1996، بكونها جيشا من المرتزقة مرتبطا بجهاز المخابرات الأمريكية، ومتورطة في الكثير من عمليات الاغتيال والانتهاكات وتهريب السلاح في مختلف دول العالم. وترفع المؤسسة شعار «الرؤية لدعم الأمن والسلام والحرية والديمقراطية في كل مكان»، والذي من خلاله تفتح الباب لآلاف الشباب للالتحاق بالمؤسسة والمشاركة في المهمات العسكرية والأمنية داخل وخارج الولايات المتحدة وفقاً لسياسات ومصالح واشنطن، وهو ما دفع البعض إلى وصف شركة «سادات» بكونها «بلاك ووتر التركية». وأكدت صحيفة «صول خبر» التركية أن شركة «سادات» تم تأسيسها بصبغة إسلامية وتضم في هيئتها العليا عدداً من المفكرين الإسلاميين وقيادات ذات أفكار متشددة، وأن أهدافها ومقوماتها تعد نسخة مكررة من بلاك ووتر الأمريكية، إذ إن تانري فيردي معروف بأفكاره الجهادية التي تعكسها مقالاته بصحيفة «يني عقد»، وكذلك مساعديه الكاتب الصحفي عبد الرحمن ديليباك، وأحمد فاراول
وبحسب الموقع الرسمي للشركة، تم تأسيس «شركة سادات للاستشارات الدفاعية الدولية والإنشاءات الصناعية والتجارية المساهمة بهدف تقديم الخدمة في المجالات اللازمة، ومنع الاحتياج إلى الدول الاستعمارية ذات الفكر الصليبي وخدمة التحالف الإسلامي»، وهنا تتضح جلياً الصبغة الدينية للشركة.
ومنذ تولي شركة «سادات» مهمة إعادة هيكلة الجيش التركي، تم تقليص عدد أفراده نحو 200 ألف عسكري من مختلف الأسلحة والرتب العسكرية، لينخفض العدد من نحو 561 ألفاً إلى 351 ألفاً وفقاً للبيان الصادر عن هيئة الأركان التركية في العاشر من سبتمبر الماضي، تحت مظلة قانون الطوارئ
ويقول هاكان توره رئيس «جمعية أتاتورك القلعة الأخيرة والخطوة الأخيرة» إن «أردوغان ساعد في تأسيس شركة سادات لتكون بديلة للاستخبارات والجيش لتولي حمايته الشخصية في قصره. وأكدت في العام الماضي أن أحد معسكرات الشركة يضم نحو 15 ألفاً يتدربون على العمليات القتالية والحروب والاغتيالات و التفجيرات»، وهو ما يفسر قرار حل الحرس الرئاسي ، واختفاء رئيس الاستخبارات هاكان فيدان عن الساحة الإعلامية عقب انقلاب الماضي.


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account