عاجل

سامسونغ تضيف اللغة العربية في مزايا الذكاء الاصطناعي Galaxy AI    بنك مورغان يحذر من سوق العملات الرقمية.. لماذا؟    أسعار الذهب عالمياً الجمعة تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية    

صاحب فكرة تسليح الإرهابيين :جـــــــاسوس أمريكـــــي :«هندس» الفوضى السوريـــة!

2017-02-14 -- 17:05 م

كشف تقرير فرنسي مؤخرا عن اسم العميل الامريكي مهندس الفوضى السورية وصاحب فكرة تسليح الارهابيين بهدف اسقاط الرئيس بشار الأسد.

واوضحت الوثيقة الفرنسية ان «دوغلاس لوكس، أحد كبار جواسيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في سورية، المكلف بوضع خطة لتغيير الحكومة السورية خلال السنوات الأولى للحرب هناك (2012-2013)، والذي كان يعتبر عيون وآذان أمريكا على الأرض السورية، ومع ذلك فقد تبين مؤخراً أنه لا يعلم عن سورية إلا القليل».
وأمضى دوغلاس معظم حياته المهنية في أفغانستان كعميل سري، حيث أشيد به من قبل رؤساء عمله لقدرته على (التصرف وكأنه أفغاني)، حيث أطلق لحيته وكان يتحدث لغة الباشتو بطلاقة، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة «الكناري الفرنسية.
وألف دوغلاس كتاباً عن عمله في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بعد مغادرته عمله، وركز فيه على محاولته للتسلل إلى طالبان والقاعدة، وتم عرض الكتاب للمراجعة من قبل وكالة الاستخبارات المركزية قبيل نشره، كإجراء معياري تقوم به الاستخبارات قبل نشر أي كتاب من قبل العاملين فيها سابقا، حيث يتم تفنيد الكتاب وحذف كل ما يعتبر أموراً سرية أو حساسة.وأخبر لوكس القراء عن تجربته في سورية، حيث أنه وبعد سنوات من تواجده في أفغانستان، وبينما كان جليس المنزل للتعافي من اثار تعاطي المخدرات وكسر في الكاحل، قام لوكس بشكل غير متوقع بالتواصل مع الميليشيات المناهضة للحكومة السورية، كجزء من عملية حساسة وليدة اللحظة للمخابرات الأمريكية المركزية.وبرز بعد ذلك، حسب وصفه، كعميل استخباراتي يقود عملية مخابراتية في سورية، على الرغم من أنه لا يملك أي معرفة سابقة بالبلد، وكل ما يعرفه عنها هو أنها تتصدر الصفحات الأولى في الصحف العالمية منذ أكثر من عام.
ويصف لوكس اللحظة التي تسلم فيها مهمته رسمياً لتدمير سورية من وكالة الاستخبارات المركزية في مقطع من كتابه، حيث يعترف أنه كان عليه فجأة أن يبدأ بالقراءة عن سورية:»»ثم توقفت عن شرب الكحول، واشتريت كوباً من قصب السكر البارد، وقبعة رعاة لبقر على رأسي، أقود دراجتي يومياً إلى النادي الرياضي، وأقرأ عن سورية بتمهل، وعلمت أن الوضع على الأراضي السورية معقد جداً، ويعكس التنوع العرقي والديني في سورية نفسها.وعرف عن لوكس أنه يتحدث اللغة العربية بشكل محدود، ولكن حسب روايته، قال إنه بنهاية المطاف استطاع أن يكتب خطة رفيعة المستوى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لإسقاط الحكومة السورية، وذلك بعد جولة سرية قصيرة قام بها في المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون وما يسمى المعارضة السورية .ولكن في الواقع، إن جاسوس أمريكا ورجلها الأول في سورية، كان قد اختلق استراتيجية إسقاط الحكومة على عجل ولكنها فشلت بفضل بطولات الجيش العربي السوري وحلفائه وتمسك السوريين برئيسهم ودفاعهم عن وحدة بلادهم.
تم تعميم الأسطر الختامية من خطة لوكس بشكل واسع بين مسؤولي الاستخبارات، حيث تلخص هدف عمله السري في سورية في ذلك الوقت وكما ورد في كتابه:»النتيجة المرجوة من هذه الخطة هي إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة.»وفقاً للتقرير فإن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (ديفيد بيتروس) قد اعتمد بعض توصيات لوكس بتسليح الثوار المعتدلين حسب رأيهم وهم في حقيقة الامر مجموعات ارهابية متطرفة ولكنه ما لبث ان أخبره في ما بعد أن الارهابيين يسيطرون على الحرب.وكانت وكالة الاستخبارات المركزية قد أبلغت النيويورك تايمز وعدة وسائل إعلامية أخرى أن لوكس عميلٌ سابقٌ لديها، بشكل رسمي، وهو امر نادراً ما تفعله الوكالة (أن تعترف أو تنكر من يعمل لصالحها).

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account