عاجل

سامسونغ تضيف اللغة العربية في مزايا الذكاء الاصطناعي Galaxy AI    بنك مورغان يحذر من سوق العملات الرقمية.. لماذا؟    أسعار الذهب عالمياً الجمعة تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية    

مخطط أمريكي لتقسيم سورية و العراق :«سايكس بيكو» جديد في الشرق الأوسط!

2017-02-07 -- 06:30 ص

كشفت وثائق امريكية عن وضع واشنطن لمخطط لتقسيم العراق لثلاث دول سنية وكردية وشيعية وكذلك مخطط لتقسيم سورية الى كيانات في اطار الفوضى الخلاقة و الثورات المزعومة.

وكشفت مجلة التايم الامريكية في تقرير موسع من ثماني صفحات عن تفاصيل خطة لتقسيم العراق إلى ثلاث دول، واحدة منها في الشمال لكوردستان، والثانية للسنة بمحاذاة سورية، أما الثالثة فللشيعة، ومكانها في جنوبي العراق وتضم مساحات واسعة وحمل الغلاف عنوانا كبيرا ” نهاية العراق”. 
ونشرت المجلة خرائط مفصلة توضح مناطق توزيع الكرد والسنة والشيعة، وعدت بغداد من ضمن الدولة السنية فيما نسبة السنة في العاصمة 30 بالمائة وفق تقارير امريكية، اما كركوك فكانت داخل الدولة الكردية لكنها على خط التماس مع دولة السنة، حسبما يرى التقرير.

 ومجلة التايم التي تعبر في اغلب الاحيان، عن وجهة نظر الادارة الامريكية، تحدثت في تقريرها عن ضم المناطق الكردية في سورية الى الدولة الكردية اضافة الى ضم بعض المناطق السنية في سورية للدولة السنية.

وبسبب الغضب العراقي الشعبي الواسع من مشروع الكونغرس الامريكي لتقسيم العراق، اوضح المتحدث الصحفي باسم البيت الابيض مؤخرا ، أن قرار تشكيل الحكومة العراقية متروك للشعب العراقي الذي يقرر كيف ينبغي وضع الخرائط الخاصة به، مضيفا أن إدارة أوباما تفضل أن يعمل القادة السياسيون في العراق معا لإيجاد حل سياسي.
وبخصوص مقترح عام 2006 من قبل السناتور جو بايدن لتقسيم العراق الى ثلاث مناطق سنية و شيعية وكردية أوضح إرنست أن “الطريق المباشر – من وجهة نظر هذه الإدارة – لمواجهة تهديد داعش هو توحيد هذا البلد حول أجندة سياسية تعطي كل مواطن حصة في مستقبله ونجاحه”.

وفي تعليق له حول غلاف نشرته مجلة التايم بعنوان “نهاية العراق”، اعترف ارنست أن مفهوم التقسيم غير واضح وهو مفهوم جديد، إلا أنه أقر بخطورة فرض حلول خارجية على الشعب العراقي.

وبحسب تقرير مجلة التايم، فان الدولة الشيعية الجديدة، تتجه جنوباً حيث تصل إلى الكويت، لتستقطع مناطق حيوية منها إلى أن تصل أيضا إلى ضم بعض أجزاء من شمال شرق السعودية، فيما اعتبر المراقبون هذا التوسع الجغرافي الافتراضي في خارطة التايم، هدفه خداع الشيعة بان اخذ بغداد منهم سيعوض باراض من السعودية تضم للعراق.! 
ومن جهتها ذكرت تقارير غربية ان الادارة الامريكية السابقة جهزت مخططا خطيرا لتقسيم سورية الى كيانات منفصلة .

وذكرت وثائق من البيت الأبيض تمكنت صحف غربية من الحصول عليها، أنه وفقا لهذا السيناريو سيترك الرئيس بشار الأسد منصبه قبل مارس عام 2017.

 في الوثيقة هناك خطة بلورها لقاء دولي حول سورية في فيينا في نوفمبر الماضي وتبنتها الأمم المتحدة لاحقا. وتقتضي هذه الخطة أن تشهد سورية انتخابات رئاسية وبرلمانية في عام 2017 على أن تقوم سلطة انتقالية بإدارة شؤون البلاد حتى هذا الموعد. وتنتظر الولايات المتحدة من الرئيس الأسد أن يترك السلطة في مارس عام 2017، وكذلك مستشاريه المقربين.

الشروق التونسية الاخبارية


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account