أخبار العالم

تفاصيل إسقاط مقاتلة إثيوبية أثناء إغارتها على القوات التيجراية

2021-11-13 -- 07:20 ص

تمكنت وحدة دفاع جوي في قوات جبهة تحرير تيجراي، من إسقاط طائرة هليكوبتر من طرازMi-35 خلال العملية العسكرية الأخيرة في منطقة جبلية.

في البداية، كان يعتقد أن تكون المقاتلة الإثيوبية قد أسقطت بواسطة أحد أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي تعمل مع المسلحين التيجراي، ولكن تبين أن الطائرة الهليكوبتر أستهدفت من مدفع مضاد للطائرات، وهو ما أكده. ممثلي المجموعة.

وأظهر مقطع فيديو لحظة الهجوم المروحية الإثيوبية، على قوات تحرير تيجراي عندما حلقت الطائرة فوق إحدى المناطق الجبلية، ولكن في وقت ما اكتشفها مسلحون وفتحوا النار عليها. نتيجة لإصابتها بطلقات مدفعية متعددة، فقد قائد الطائرة العمودية السيطرة عليها ودمرت.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي: "في الصباح، أسقطت وحداتنا المضادة للطائرات في الجبهة، طائرة هليكوبتر مقاتلة من طرازMi-35 ".

وهذه ليست أول طائرة هليكوبتر قتالية تخسرها القوات الجوية الإثيوبية منذ بداية العام الجاري، بينما يشير الوضع الحالي إلى أن القوات الحكومية تفقد السيطرة بسرعة على أراضي البلاد.

وزير الخارجية الأمريكي يحذر من إنهيار إثيوبيا

وفي سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، المقرر أن يزور شرق إفريقيا الأسبوع الجاري، إنه يخشى أن تنهار إثيوبيا إذا استمرت الحرب الأهلية.

ناقش طرقًا مختلفة للمضي قدمًا في إنهاء، وقال للصحفيين في واشنطن العاصمة إن "الصراع قد يؤدي إلى انهيار إثيوبيا ويمتد إلى دول أخرى في المنطقة، وسيكون ذلك كارثيًا على الشعب الإثيوبي".

وقال إن المسار الآخر كان وقف إطلاق النار مضيفًا أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت تدعم وسيط الاتحاد الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو.

ومن المتوقع أن يتوجه بلينكين إلى كينيا يوم الاثنين المقبل، حيث سيناقش الوضع في إثيوبيا.

كما سيتوجه إلى نيجيريا في أول رحلة رسمية له إلى إفريقيا كوزير للخارجية.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إريتريا بسبب حرب تيجراي

من ناحية أخرى، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الجيش الإريتري وحزبه الحاكم واثنين من المسؤولين، متهمة الجميع بالمساهمة في الحرب في منطقة تيجراي الإثيوبية.

وأدان رئيس مكتب العقوبات بوزارة الخزانة الأمريكية، أندريا جاكي، إريتريا لتقويضها استقرار وسلامة الدولة الإثيوبية، مما أدى إلى كارثة إنسانية.

أيدت إريتريا الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ضد جبهة تحرير تيجراي.

واتهمت الأمم المتحدة جميع الأطراف في الحرب المستمرة منذ عام بارتكاب فظائع قد ترقى إلى جرائم الحرب.

وأدى الصراع إلى نزوح أكثر من مليوني شخص.

وكالات