عاجل

ارتفاع أسعار النفط عالميا اليوم الجمعة لتلامس عتبة 90 دولارا للبرميل    انخفاض بدرجات الحرارة الجمعة وأمطار متوقعة فوق المرتفعات الجبلية    المقداد أمام مجلس الأمن: الدعم الأمريكي والعجز الأممي يشجعان “إسرائيل” على تصعيد إجرامها بحق الشعب الفلسطيني واعتداءاتها على سورية    

وثيقة الاسبوع: تقرير كندي: تمتد من نهر النيل إلى أجزاء من سورية ولبنان ..:مخطط صهيوني لإقامة إسرائيل "الكبرى"!

2017-04-12 -- 20:05 م

اكد موقع جلوبال ريسيرش الكندي أن الوثيقة المتعلقة بتشكيل “إسرائيل الكبرى” تعتبر حجر الزاوية للفصائل الصهيونية القوية داخل حكومة نتنياهو الحالية، وحزب الليكود، وكذلك داخل المؤسسة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، حيث أنه في التطورات الأخيرة أكد الرئيس دونالد ترومب دعمه للمستوطنات غير القانونية في إسرائيل ومعارضته لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2334، الذي يؤكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الموقع الكندي في تقرير أنه وفقا للأب المؤسس للصهيونية تيودر هرتزل تمتد منطقة الدولة اليهودية من نيل مصر إلى فرات العراق، وبحسب الحاخام فيشمان الأرض الموعودة تمتد من نهر مصر حتى نهر الفرات، وهي تشمل أجزاء من سورية ولبنان.
وأوضح جلوبال ريسيرش أنه بالنظر إلى الحرب على العراق، وحرب عام 2006 على لبنان، وحرب عام 2011 على ليبيا، والحروب المستمرة على سورية والعراق، والحرب على اليمن، وعملية تغيير النظام في مصر، يجب فهم العلاقة بين هذه التطورات والخطة الصهيونية الخاصة بالشرق الأوسط، حيث أن هذا التطور يتمثل في إضعاف الدول العربية المجاورة في نهاية المطاف كجزء من مشروع توسعي إسرائيلي.
ولفت الموقع إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هذا التصميم ليس مجرد خطة صهيونية، بل هو جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ونية واشنطن تفكيك الشرق الأوسط، خاصة وأن إسرائيل الكبرى تتكون من منطقة تمتد من وادي النيل إلى نهر الفرات، ويقول ستيفن ليندمان: منذ قرن مضى، كانت خطة المنظمة الصهيونية العالمية إقامة دولة يهودية تشمل فلسطين التاريخية، وجنوب لبنان حتى صيدا ونهر الليطاني، ومرتفعات الجولان السورية وسهل حوران ودرعا، والسيطرة على سكة حديد الحجاز من درعا إلى عمان والأردن وخليج العقبة.
وذكر غلوبال ريسيرش أن بعض الصهاينة يريدون المزيد من أرض النيل في الغرب ونهر الفرات في الشرق، بحيث تضم فلسطين ولبنان وغرب سورية وجنوب تركيا، ويدعم المشروع الصهيوني حركة الاستيطان اليهودية، وهي تشمل على نطاق أوسع سياسة استبعاد الفلسطينيين من فلسطين مما يؤدي إلى ضم الضفة الغربية وغزة إلى دولة إسرائيل في نهاية المطاف.

ومن شأن إسرائيل الكبرى أن تخلق عددا من الدول بالوكالة، وستشمل أجزاء من لبنان والأردن وسورية وسيناء، فضلا عن أجزاء من العراق واحدى الدول الخليجية ، ووفقا لمهدي داريوس نازمريا في مقال بحثي عام 2011، كانت خطة ينون استمرارا للتصميم الاستعماري البريطاني في الشرق الأوسط.

وخطة ينون استراتيجية إسرائيلية لضمان التفوق الإقليمي الإسرائيلي، وهي تضمن أنه يجب على إسرائيل أن تعيد تشكيل بيئتها الجغرافية السياسية من خلال بلقنة الدول العربية المحيطة بها إلى دول أصغر وأضعف، واعتبر الاستراتيجيون الإسرائيليون العراق اكبر تحد استراتيجي من بين الدول العربية، وهذا هو السبب في أن العراق تم تحديده باعتباره المحور الرئيسي في بلقنة الشرق الأوسط والعالم العربي. كما أنه في العراق وعلى أساس مفاهيم خطة ينون، دعا الاستراتيجيون الإسرائيليون إلى تقسيم العراق إلى دولة كردية واثنين من الدول العربية، واحدة للمسلمين الشيعة والأخرى للمسلمين السنة، والخطوة الأولى نحو إقامة هذه الخطة كانت الحرب بين العراق وإيران.
ونشرت مجلة الأطلسي في عام 2008، وجريدة القوات المسلحة التابعة للجيش الأمريكي في عام 2006 خرائط واسعة الانتشار توضح الخطوط العريضة لخطة ينون، وبصرف النظر عن تقسيم العراق، وهو ما تدعو إليه خطة بايدن أيضا، تدعو خطة ينون إلى تقسيم لبنان ومصر وسورية، كما أن تقسيم إيران وتركيا والصومال وباكستان يتفق تماما مع هذه الآراء، وتدعو خطة ينون أيضا إلى حل شمال أفريقيا انطلاقا من مصر ثم السودان وليبيا وبقية المنطقة.

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account