عاجل

مصدر: أمريكا لا تزال تنظر في فرض عقوبات على وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي    وكالة دمير أورين للأنباء: الحكم بالسجن المؤبد على سورية بتهمة الضلوع في تفجير بإسطنبول    وسائل إعلام عبرية: حدث صعب للغاية على حدود لبنان وشمال فلسطين المحتلة    

في تصريحات جديدة تثير التساؤلات الفصائل السورية الحليفة لتركيا تغازل الأكراد

2019-09-08 -- 20:00 م

افادت مصادر إعلامية أن رئيس المكتب السياسي، لـ "لواء المعتصم الإرهابي"، العامل في منطقة غصن الزيتون، مصطفى سيجري اقترح في تصريحات جديدة أثارت تساؤلات أن تتوحد "قوات الجيش السوري الحر"  في الشمال (حليفة تركيا)، مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شرق الفرات.

برر تصريحات مصطفى سيجري حلفاؤه  بأنه  يريد أن "يكون هناك تحالف بين الفصائل من المكون العربي وبين الفصائل من المكون الكردي التي يمكن أن تنشأ بعد انسحاب قسد وتوابعها، أي أن تكون هناك تحالفات جديدة في منطقة شرق الفرات".

وأكدت المصادر انها " فكرة مكررة من قبلهم، حيث طرحوها "كلواء معتصم" سابقا في تل رفعت، ولكن لم تتم الاستجابة" .

في حين استغربت مصادر كردية، وقالت  نرى كل يوم تغريدة مختلفة عن السابقة.

وأشارت المصادر "أنه قبل عدة اسابيع هدد الاكراد وقسد بالقتل والابادة والتطهير العرقي ،عندما بدأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتهديد شرق الفرات" .

وأوضحت المصادر "أن مصطفى سيجري كان من الذين شاركوا مع الجيش التركي  في العمليات العسكرية ضد قوات الحماية الشعبية في منطقة عفرين ،وما زال فصيله المعتصم متواجدا بعفرين يشارك في قمع الأهالي من سكانها".

وتوقعت المصادر أن الفصائل ربما فقدت الامل من أنقرة ، و يريدون الإلتفاف نحو اميركا.

وشددت المصادر "أن التغييرات في المواقف ليست مبنية على المبادىء ، ولكن هي المصالح والأمر الآخر بعد تأكدهم بأن اميركا لن تتخلى عن حلفائها في "قسد" والإدارة الذاتية حتى لو تطلب ذلك مواجهة تركيا" .

واعتبرت المصادر الكردية  أن أي "اتفاق مع  الجيش الحر أو الفصائل يجب ان تكون مسألة عفرين والانسحاب منها هي أولوية".

اقتراح سيجري، جاء عبر تغريدات على تويتر، و قال في التغريدة الأولى: "يدنا ممدودة باتجاه الأخوة الكرد في شرق الفرات، المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، غداً ستتفق الأطراف الخارجية، وستبقى الأحقاد الداخلية، بذلنا جهودا بهدف التواصل والتعاون والالتقاء على مشروع سورية الوطن "حسب زعمه"، إلا أننا لم نتلقَ أي مبادرة من الأخوة والشركاء في التاريخ والمصير والوطن".

و أضاف "أن الوحدة بين الحر وقسد، من شأنها أن تفسح مجالاً أكبر للاستفادة من الحلفاء الأميركيين والأتراك".

وتأتي دعوة سيجري، تزامناً مع بدء تركيا وأميركا، تسيير دوريات مشتركة، في ريف تل أبيض كخطوة من خطوات إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سورية، على حساب تراجع سيطرة قسد في المنطقة.
 
وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account