أخبار العالم

القضاء الأمريكي يوجه لطمة لترامب: الرؤساء ليسوا ملوكا والمدعي ليس رئيسا

2021-11-10 -- 10:10 ص

حكم قاض أمريكي بأن لجنة في الكونغرس تحقق في أعمال الشغب في الكابيتول يمكنها الوصول إلى بعض سجلات البيت الأبيض للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

كان الرئيس الأمريكي السابق ترامب قد جادل  بأن المواد مغطاة بامتياز تنفيذي، يحمي سرية بعض اتصالات البيت الأبيض.

ويحاول التحقيق معرفة ما إذا كان ترامب لديه علم مسبق بأحداث الشغب.

وجاء الحكم في اليوم الذي صدر فيه استدعاءات قانونية لعشرة من مساعدي ترامب للإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة التحقيق المشكلة من الكونغرس الأمريكي في أحداث الكابيتول يوم ٦يناير الماضي.

كان المئات من أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكابيتول وعطلوا المصادقة الرسمية على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات يوم 6 يناير من هذا العام.

وتريد لجنة مجلس النواب الأمريكي أن ترى مجموعة من سجلات الهاتف وسجلات الزوار ووثائق أخرى من البيت الأبيض يمكن أن تلقي بعض الضوء على الأحداث التي أدت إلى الهجوم على الكونغرس.

وكان الرئيس السابق قد طلب أمرًا قضائيًا بالإبقاء على الوثائق طي الكتمان.

لكن قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا تشوتكان قضت أمس الثلاثاء بضرورة أن تمتثل هيئة المحفوظات الوطنية، وهي الوكالة الفيدرالية التي تحتفظ بسجلات ترامب في البيت الأبيض، لطلب اللجنة.

ترامب يعتقد أن سلطته التنفيذية للأبد 

حكم القاضية شوتكان، المعينة من قبل أوباما، أن طلب ترامب إصدار أمر قضائي أولي يبدو أنه يعتمد على فكرة أن سلطته التنفيذية "موجودة إلى الأبد".

وأضافت في القرار المؤلف من 39 صفحة "لكن الرؤساء ليسوا ملوكا والمدعي ليس رئيسا" من المرجح أن تنتهي المعركة القانونية في المحكمة العليا.

وفي سياق متصل، تم استدعاء ستة عشر من أقرب مساعدي ترامب في اليومين الماضيين.

ومن بينهم كايلي ماكناني، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، ستيفن ميللر، كبير مستشاري ترامب، بيل ستيبين، مدير الحملة، مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض السابق، ومايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق.

بيني طومسون ، الديمقراطي عن ولاية ميسيسيبي الذي يرأس لجنة اختيار مجلس النواب ، قال في بيان إنه يريد معرفة كل التفاصيل حول ما حدث في 6 يناير ، وفي الأيام التي سبقت ذلك.

واضاف أن اللجنة تتوقع من الشهود "الانصياع التام".

واستدعت اللجنة بالفعل دان سكافينو، نائب رئيس الأركان السابق، وستيف بانون، الاستراتيجي السابق لترامب.

ورفض بانون الامتثال لأمر الاستدعاء ووجهت إليه تهمة ازدراء الكونغرس.

في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول، تمت مساءلة ترامب من قبل الكونغرس، لكن المشرعين برأه من التحريض على التمرد.

وتم القبض على أكثر من 670 شخصًا لاقتحام مجمع الكابيتول.