عاجل
شدد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في كلمة ألقاها يوم الخميس 2 مايو الجاري، على أن قرار الذهاب إلى سورية كان قرارا صائبا.
وقال حسن نصر الله: "يوما بعد يوم، يتأكد صواب قرارنا وخيارنا بالذهاب إلى سورية، وكلما مضت الأيام وانكشفت الوجوه وظهرت الوثائق وتكاثرت الاعترافات من رئيس سابق ورئيس حكومة سابق ووزير خارجية سابق وغيرهم، نزداد ثقة ويقينا أن ما قمنا به كان صحيحا في زمانه ومكانه".
وتساءل أمين عام حزب الله: "كيف استطاع (داعش) أن يسيطر على نحو 40% من سورية أي أغلب شرق الفرات، دير الزور، البادية السورية كلها، وصولا إلى تدمر ومحيط حمص ومخيم اليرموك وجزء من السويداء وشرق حمص وشمال حلب".
وصرح نصر الله بأن "المقاتلين من كل أنحاء العالم وأن أغلب الانتحاريين كانوا من السعوديين، وهم مولوهم وراهنوا عليهم"، مبينا أن "داعش" كان مطلوبا للعراق وسورية ولبنان ولاحقا لإيران ولكل أحد يراد إخضاعه وتدميره.
ولفت نصر الله إلى أنه "يكفي أن سورية وقيادتها لم تستسلم وصمدت ووقفت وحمت المقاومين ولم تخضع للإرادة الأمريكية، في وقت خضع لها كل العالم باستثناء إيران وبعض القوى الشعبية، مؤكدا أن المطلوب كان هو أن تنتهي سورية لمصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل".
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً