عاجل
أفادت وكالة "الأناضول"، فإن أوقطاي استقبل رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية المعارضة رامي الصالح والوفد المرافق له في المجمع الرئاسي الاثنين، بعيدا عن عدسات الصحفيين، وتفيد تقارير بأنه ركز على تشكيل جسم عسكري جديد لتحرير دير الزور من "قسد".
من جهته، نشر المجلس على صفحته في فيسبوك مادة تحت عنوان "قادة فصائل من محافظة دير الزور في أنقرة لبحث تشكيل جيش موحد مهمته تحرير مدينتهم"، تشير نقلا عن مصادر محلية إلى أن محادثات أنقرة جمعت الجانب التركي مع قادة فصائل المنطقة الشرقية المنضوين تحت راية "الجيش الوطني السوري الحر" وذلك بهدف "تشكيل جسم عسكري جديد لتحرير محافظة دير الزور".
وحسب شبكة "فرات بوست" المحلية فإن قادة فصائل تجمع "أحرار الشرقية" و"جيش الشرقية" و"الفرقة 20" وصلوا إلى أنقرة يوم الجمعة من أجل إجراء مباحثات مع الجانب التركي لتشكيل جسم عسكري موحد يتولى مهمة "تحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات قسد في محافظة دير الزور والعمل على عودة آلاف المدنيين مِن أبناء المحافظة القاطنين في مخيمات الشمال السوري وداخل تركيا إلى مناطقهم".
ولم يذكر المصدر أي تفاصيل أخرى عن تلك المباحثات، كما لم يجر توضيح ما إذا كان التشكيل العسكري الجديد سيشمل فقط فصائل المنطقة الشرقية، أم أنه سيضم فصائل أخرى من مناطق الشمال السوري، وهل ستكون معركة دير الزور جزءاً من المعركة المرتقبة لتركيا في شرق الفرات أم لا.
وتأتي هذه المباحثات على خلفية استمرار القوات التركية بإرسال تعزيزاتها العسكرية نحو الحدود السورية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أحكمت سيطرتها على نصف محافظة دير الزور في نهاية مارس الماضي بعد إعلانها القضاء على تنظيم "داعش" في آخر معاقله ببلدة الباغوز في الريف الشرقي، ضمن حملة عاصفة الجزيرة التي أطلقتها في سبتمبر عام 2017 بدعم من التحالف الدولي.
روسيا اليوم
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً