عاجل

موقع أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأحد 19 أيار/ مايو 2024 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي    هل سيُقدم نتنياهو على مُقامرته الأخيرة بالهُجوم على لبنان لوَقفِ حربِ الاستِنزاف المُتدحرجة؟ وكيف سيكون الرّد؟ ولماذا كانت إطلالة “أبو عبيدة” الأخيرة مُتميّزة عن سابقاتها؟ .. بقلم: عبد الباري عطوان    

الأردن تعمل على إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر

2018-10-22 -- 09:00 ص

نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الملك عبد الله الثاني، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من الرأي العام لإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، قوله أمام عدد من كبار الساسة إن الأردن يريد ممارسة ”السيادة الكاملة“ على المنطقتين.

وقال الملك ”الباقورة والغمر أراض أردنية وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا“.

وأضاف ”أولوياتنا في مثل هذه الظروف الإقليمية الصعبة هي حماية مصالحنا وعمل كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين“.

وأقر رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد تصريحات الملك عبد الله يوم الأحد بأن الأردن يريد تنفيذ خيار إنهاء التأجير المتاح أمامه.

لكنه أضاف أن الاحتلال ”سيدخل مع (الأردن) في مفاوضات بشأن إمكانية تمديد الترتيب الحالي“.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأردنية يوم الأحد أن الملحقين نصا ”على سريانهما لمدة 25 سنة منذ تاريخ دخول معاهدة السلام الأردنية "الإسرائيلية" حيز النفاذ وتجديدهما تلقائيا لمدد مماثلة ما لم يقم أي من الطرفين بإخطار الطرف الثاني بإنهاء العمل بالمحلقين قبل سنة من تاريخ التجديد“.

وقال مسؤولون إن المفاوضات بشأن ”النظام الخاص“ للمنطقتين ستكون صعبة مع الأردن الذي يواجه مسائل قانونية شائكة لاستعادة أراض تخضع حاليا لقوانين "إسرائيلية".

والأردن أحد بلدين عربيين وقعا اتفاقي سلام مع "إسرائيل". وثمة علاقات أمنية منذ فترة طويلة بين الأردن و"إسرائيل".

لكن معاهدة السلام مع "إسرائيل" لا تحظى بشعبية في الأردن حيث يزيد التعاطف مع الفلسطينيين. وتحدث ناشطون وساسة علنا ضد تجديد محلقي المعاهدة بوصفه تأييدا ”لاحتلال“ إسرائيل لأراض أردنية.

كما توترت العلاقات بين الأردن و"إسرائيل" بسبب عملية السلام في الشرق الأوسط. وزاد من التوتر واقعة مقتل اثنين من المواطنين الأردنيين على يد حارس أمن "إسرائيلي" عند مجمع السفارة "الإسرائيلية" بعمان العام الماضي.

وبموجب ملحقي معاهدة السلام استأجرت "إسرائيل" نحو 1000 فدان من الأراضي الزراعية في القطاع الجنوبي من حدودها مع الأردن في صحراء وادي عربة.

وتعود ”حقوق الملكية“ للمواطنين "الإسرائيليين" في الباقورة إلى العشرينات.

وبموجب معاهدة السلام المبرمة عام 1994 يحتفظ الأردن بالسيادة على المنطقة بينما احتفظ "الإسرائيليون" بملكيات خاصة للأراضي وشروط خاصة تسمح لهم بحرية السفر.

رويترز


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account