إذا كانت أزمة البنزين مفتعلة إذاً فلماذا الازدحام يعم معظم محطات التوزيع ؟؟؟؟؟؟

ولماذا اغلقت بعض المحطات ؟؟؟

هل عدنا إلى الإشارة إلى أن ما يحصل من أزمة وازدحام ما هما إلا اشاعات مفتعلة !!؟؟

هل هناك من نوايا عند المسؤولين المعنيين بالبنزين أي تغييرات على أسعاره؟؟

شهدت بعض محطات توزيع مادة البنزين في مدينة دمشق ازدحاماً كبيراً في اليومين الماضيين وبعضها الأخر أعلن أصحابها إغلاقها لعدم توافر المادة مما خلق أزمة على المادة جعلت بعض المحطات تستغل الازدحام وتأخذ سعر أعلى من السعر المحدد أو يطلب عمالها إكرامية تتراوح بين ال 100 وال200 ليرة مع غياب واضح لمراقبي التموين.

لماذا لا يطبق تعميم رئاسة “مجلس الوزراء” و”وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” المتضمن ضرورة تكثيف الجولات على محطات المحروقات والتأكد من عملية تركيب الكاميرات، ليتثنى للمراقب التمويني الاطلاع عليها متى يشاء ،  وأيضاً التأكد من سلامة المولدات حتى لا يحتج أصحاب المحطات بانقطاع التيار الكهربائي ، و مراقبة الكميات المستجرة بشكل يومي إلى كل محطة والكمية المباعة وأيضاً المتبقية في الخزانات للتأكد من تصريفها بشكل نظامي.