كما وعدت من طلبوا مني نشر شكواهم ... ارتأيت أن تنشر على النحو الآتي:
هل أصبحت صفحات التواصل الاجتماعي ملاذاً آمناً لبعض السوريين لبث شكواهم المعيشية؟؟
هل يتوقع السوريون أن شكواهم قد وصلت إلى الهدف المنشود ؟؟؟
هل أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي الوسيط ما بين المواطن السوري والمسؤول ؟؟؟
سيطرت شكاوى العديد من السوريين بشأن ارتفاع الأسعار الجنونية خاصة المتعلقة منها بقوتهم اليومي وأساسيات حياتهم على صفحات الفيس بوك علها تأتيهم بالفرج .
يظن السوريون أن شكواهم ربما لم تصل إلى المسؤولين وإلاّ لكانت حُلت من جذورها ..أو على الأقل كان هؤلاء المسؤولين صارحوا مواطنيهم بحقيقة ما يجري ...فيقتنع المواطن المغلوب على أمره بأن مسؤولينا لا حول لهم ولا قوة .... فيعذروهم ....
بعدد الثواني والساعات والأيام, والشكاوى تُكتب ولا يأتي الحل .. إذاً صفحات الفيس لم تجد نفعاً حتى تاريخه ...وإلاّ لماذا الأسعار آخذة بالتحليق !!!؟؟؟