مسؤولينا مهلاً .. وذكر فان الذكرى تنفع..!!


لا أحد ينكر مدى أهمية طرح مشروع الإصلاح الإداري إلى التنفيذ لدى المواطن السوري بمختلف مستوياته خاصة وأنه جاء من شخص السيد الرئيس بشار الأسد شخصياً، لكن هذا لم يخف تخوف المواطن السوري ما إذا فشلت الطبقة التنفيذية المختصة في تطبيقه كما جرت العادة عندما يتم اصدار مرسوم أو قانون تأتي رياح مسؤولينا التنفيذيين بإسقاط روحه عن بكرة أبيه لنصل إلى ما وصلنا إليه الآن....

خوف المواطن السوري الذي يدار في الجلسات المغلقة جاء نتيجة تلاعب (المسؤول فلان) بمستقبله المعيشي والإداري لسنوات.. لذلك يسأل دون تردد كيف لي أن أثق..!!

 المشروع هام بحيثياته الشكلية والمهنية وفي حال نفذ بآليات مهنية وموضوعية وخبرة فهو سوف يحقق العدالة الإدارية ومنها إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية وغيرهم وهذا ما نريد من سورية الجديدة التي يحلم بها كل مواطن سوري.

المواطن السوري يحمّل المسؤولين عن تنفيذ هذا المشروع مسؤولية كبيرة في حال ما إذا فشل في تحقيق مضامينه.

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/pepole.php?id=