موقع معاريف أثار قلق الإسرائيليين من المشاهد التي عرضها الإعلام الحربي التي تضمنت طائرة تابعة لحزب الله وهي تقصف مواقع لداعش في القلمون، ليصل الأمر إلى حد اعتراف كبار الضباط في المنطقة الشمالية بحالة التوتر التي تسود الحدود مع لبنان وبتآكل الردع الإسرائيلي في مقابل حزب الله، وفق موقع "معاريف".
قناة "كان" التلفزيونية قالت "إن المشاهد تظهر قدرات خارجة عن المألوف لطائرات بدون طيار تلقي قنابل على اهداف لداعش" مشيرة إلى أنه من المؤكد أن هذه المشاهد "تثير الاهتمام في إسرائيل".
ونقلت عن رئيس برنامج الدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب اللواء إسحاق بن إسرائيل أن تل أبيب لم توافق في أي مرة ولن توافق في المستقبل على أي تواجد مكثف إيراني في سوريا، "لأن هذا يشكل تهديد مباشر علينا" مشيراً إلى أنهم "يعالجون هذا الأمر بالوسائل كافة بما فيها الوسائل الدبلوماسية".
ونقلت القناة عن مراسلها في شمال فلسطين المحتلة أجواء المستوطنين بعد عرض هذه المشاهد حيث قال روبي هامرشلغ "إن الصور التي عرضت تزيد من الفهم أنه في المرة القادمة سنواجه على الحدود حزب الله مختلفاً تماماً، عن الذي عرفناه في العام 2006، سنواجه حزب الله مدرباً أكثر مع تجهيزات مختلفة" مضيفاً أنه "في الواقع ليس منظمة بل جيش بكل ما للكلمة من معنى، وفي الجيش يدركون ذلك ويستعدون لهذا السيناريو منذ سنوات طويلة وهم يقولون أيضاً أنهم مستعدون أكثر ممّا كانوا عليه قبل 11 سنة". من جهتها أشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن "الأمر يتعلق بطائرات غير مأهولة تحلق على ارتفاع كبير، ولفتت إلى أنّه لدى حزب الله، طائرات هجومية متطورة أكثر وأن هذه الصورة هي الخطوة الأولى لقوّة جوية مهمة تابعة لحزب الله، التي تدمج بين التصوير وقدرات هجومية أيضاً، لذلك يجب عدم الاستخفاف باستعراض القوة هذا".
|
||||||||
|