تعليق قبول الأجانب في الخدمة العسكرية الأمريكية لأسباب أمنية


ذكرت قناة فوكس نيوز التلفزيونية أن وزارة الدفاع الأميركية علّقت تجنيد مواطني البلدان الأخرى في القوات المسلحة الأمريكية بسبب "مخاطر أمنية محتملة".

ووفقا للقناة، فإن الأمر يتعلق بما يسمى برنامج  MAVNI ، الذي يجيز لمهاجرين من ذوي التخصصات المطلوبة، الانخراط في صفوف القوات المسلحة الأمريكية مقابل تسريع منحهم الجنسية الأمريكية.

وقد تمّ تصميم هذا البرنامج في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، وبدأ العمل به في عهد خلفه باراك أوباما، حيث تم تطويع أكثر من 10 ألف أجنبي في الجيش منذ عام 2009 وحتى اليوم.

ونقلت القناة عن المتحدث باسم البنتاغون، بول هافيرستيك، قوله  إن "وزارة الدفاع تعيد دراسة برنامج MAVNI بسبب المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة به".

وذكرت فوكس نيوز، استنادا إلى مصادرها، قول مسؤولين في وزارة الدفاع إن البرنامج لا يزال ساريا في الواقع، "ألا أنه تم مؤقتا تعليق قبول طلبات الأجانب الراغبين في الخدمة في صفوف الجيش الأمريكي".

وتقول القناة التلفزيونية، أن المشكلة الرئيسية عند المسؤولين في البنتاغون والمشرعين تكمن في عدم وجود رقابة كافية على هذه الفئة من العسكريين. وعلى الرغم من أنه ليس لدى وزارة الدفاع الأمريكية أي دليل على أن أحدا من المهاجرين دخل الخدمة العسكرية وهو يتستر على انتمائه لمنظمات إرهابية، إلا أن هذا الاحتمال الوارد نظريا هو "مدعاة للقلق".

المصدر: نوفوستي

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=8904