صحيفة الأخبار: الأبواب مشرّعةً أمام تطبيع العلاقات بين سورية والسعودية


بخطوات متسارعة، بدأت الرياض تُفارق موقفها المتردّد حيال الانفتاح على دمشق، مشرّعةً الأبواب أمام تطبيع العلاقات بين البلدَين، والذي تَدفع في اتّجاهه كلّ من موسكو وأبو ظبي، جنباً إلى جنب مسقط التي زارها الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس. وجاء الزلزال المدمّر الذي ضرب أجزاء من سوريا، وتسبّب بكارثة إنسانية، ليمهّد الطريق لتلك الخطوات السعودية التي تستبق انعقاد القمّة العربية المقبلة في الرياض. وبعدما كان من المقرّر الانعقاد قبل انتهاء آذار المقبل، بدأت تسري أنباء عن إمكانية تأجيل القمّة إلى وقت لاحق، ريثما يتمّ استكمال ترتيب الأوراق السياسية في المنطقة، بشكل يمكن أن يجعل من هذا الحدث «تاريخياً»، إذا ما شهد عودة سوريا إلى مقعدها المجمَّد منذ عام 2011

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=29339