مهمة صعبة أمام نسور سورية في مبارتي لبنان والعراق


لن تترقب الجماهير الرياضية في سورية، مواجهتي لبنان والعراق، في ختام منافسات الدور الثالث لمونديال قطر 2022، بسبب خروج نسور قاسيون من دائرة المنافسة للوصول للمركز الثالث المؤهل للملحق الآسيوي الذي يتصارع عليه منتخبات الإمارات ولبنان والعراق.


المنتخب السوري يدخل المباراتين وهو في ذيل المجموعة الأولى بنقطتين فقط، من تعادله مع الإمارات والعراق، ومن المرجح أن ينهي مبارياته في التصفيات دون أن يتذوق طعم الفوز لثلاثة أسباب بالتقرير التالي:

استعداد باهت
المنتخب السوري الذي وصل لبنان، أقام معسكرا قصيرا في دمشق وبعدد محدود من اللاعبين، وبدون أي مباراة ودية حتى مع أي فريق محلي، وتحت قيادة فنية جديدة بعد رحيل الروماني تيتا فاليريو، ليكلف مساعده غسان معتوق، الذي اعترف بصعوبة المهمة لسوريا أمام منتخبين يتمسكان بأمل الملحق.

لذلك سيلعب المنتخب السوري بدون أي طموح وتحت ضغط كبير، لتقديم أداء جيد، يصالح أنصاره بعد مسلسل من النتائج المخيبة للآمال والهزائم والسقوط المدوي والبقاء في ذيل المجموعة.

تدريبات المنتخب السوري اقتصرت على بعض الجمل التكتيكية، ورفع الحالة المعنوية للاعبين من خلال المطالبة بتقديم أفضل ما لديهم في مباراتين تحصيل حاصل.

غيابات مؤثرة
يواجه نسور قاسيون منتخبي لبنان والعراق، بجملة غيابات مؤثرة لأسباب مختلفة، على رأسها عمر السومة وعمر خريبين وإياز عثمان وعبد الرحمن الويس ومحمود البحر وفهد اليوسف، وأحمد الصالح، وورد السلامة.

فيما يغيب محمود المواس عن مباراة لبنان للإيقاف، وهذا أجبر مدرب المنتخب السوري على ضم لاعبين جدد ولذلك من المتوقع افتقاد المنتخب التجانس بين لاعبيه وقلة خبرتهم.

مستوى متراجع
القائمة النهائية لمنتخب سورية ضمت لاعبين محليين مستواهم الفني في تراجع مخيف وفي مقدمتهم حراس المرمى إبراهيم عالمة وخالد حج عثمان، ورغم خبرتهما الدولية الطويلة، إلا أنهما يقدمان أداء متراجعا في الدوري المحلي خلال الفترة الأخيرة.

في المقابل هناك عدد من المحترفين بالبحرين والكويت لم يظهروا بالصورة الجيدة في آخر المباريات ورغم ذلك تم دعوتهم لسد الفراغ بعد الغيابات الكبيرة في القائمة.

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/detailes.php?id=27433