ادعى رجل أعمال بأنه إرهابي ليتخلص من زوجته ويحصل على الطلاق منها. وأخبر التركي خيري أوغور، رئيس الاتحاد المتوسطي لمصدري الألبسة الجاهزة، زوجته بأنه عضو في حركة «فتح الله غولن» التي تتهمها السلطات التركية بالتخطيط لمحاولة انقلاب 2016.

ووافقت الزوجة وتمت إجراءات الطلاق، ليقوم رجل الأعمال التركي بإقناع طليقته وطفليه بالانتقال إلى أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية، كضرورة لحمايتهم من «الملاحقة»، وعقب سفرهم، تزوج بدوره من عشيقته في تركيا.

 وباكتشافها الحقيقة، رفعت زوجته السابقة هيبشن دعوى قضائية ضده متهمة إياه بالتزوير وسوء استغلال الثقة والحصول على الطلاق عن طريق الخداع.