سورية التي أحبها


قبل عام 2011 ليس كما بعده، فلم يخطر ببالي أن يكون لي يوما اهتماما سياسيا أو الكتابة بالشأن السياسي أو حتى إنشاء صحيفة الكترونية وكان جلّ كتابتي في الاقتصاد وأرقامه المتعبة، لكن النقطة الفاصلة كانت بالنسبة لي للاهتمام بالشأن السياسي هي عندما تعرضت سورية لأبشع مؤامرة صهيوأمريكية لتنتقل إلى حرب كونية عالمية بامتياز بواسطة أهم سلاح فتاك (الاعلام) الذي ساهم في هتك العرض والفتك بأهل الدار إلخ الأمس البعيد ليس كالأمس وليس كاليوم لذلك على كل مواطن سوري أن يستخدم كل امكاناته للدفاع عن سورية وباعتبار أن السلاح الذي أمتلكه لحماية وطني هو نفس السلاح نفسه الذي استخدم للنيل منا، من هنا قررت التوجه إلى الكتابة بالشأن السياسي لإبراز الحقائق أولا والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع الواحد اتمنى من كل قلبي أن أكون قد وفقت في رسالتي الاعلامية على مدى الخمس سنوات المنصرمة، فسورية التي حطمت جحافل الاستعمار في الأمس البعيد والقريب، أبشركم اليوم أن النصر آت لا محال

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/head.php?id=7