هل للمرآة السورية في ظل الحرب .. عيد ؟؟؟ الإعلامية مها جميل الباشا


أين هي الاحتفالات التي كانت تعنى بالمرأة .. أين هي من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي بنيت عليها دول بأكملها ؟؟ اليوم ليس كالأمس عندما كان يعد مناسبة مميزة تتيح لنا التوقف عند حصيلة الانجازات التي كانت تقدمها المرأة من اجل تطوير وتقدم بلدانها على مدار عام ؟؟ أول مرة يُحتفل بعيد المرأة العالمي عام 1909 نتيجة العديد من التغييرات والتطورات الصناعية والاقتصادية في العالم. اختلفت الآراء حول ماهية فكرة الاحتفال بيوم المرآة العالمي ..هناك من يقول بأن عيد المرآة العالمي نتيجة الإضرابات التي قامت بها العاملات في صناعة النسيج في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في عامي 1857 و 1909 والتي صادفت يوم الثامن من أذار /مارس/ وذلك احتجاجاً على ظروف عملهن السيئة.. وهناك قول آخر يقول أن أول إشارة رسمية ليوم المرأة العالمي ظهرت في مظاهرة نظمتها ناشطات اشتراكيات مطالبات بالحق في التصويت في 28 فبراير 1909 وقد اطلق على هذه المظاهرة يوم المرأة ثم تكرر الاحتفال في الولايات المتحدة الأميركية بهذا اليوم سنويا بعد ذلك أصبح يقام سنويا من ذلك التاريخ. يعجز قلمي هذا العام عن تسطير أهم الانجازات التي قدمتها المرآة السورية في ظل الحرب الكونية على وطنها.. المرآة السورية اليوم كتبت وتكتب بقلمها أعظم مفردات عرفها المعجم العربي وإلا أين نضع ما سطرته كل من أم الشهيد وأم المفقود والمخطوف ؟؟؟ اليوم تتجه عيون العالم كله إلى احتفالات المرآة الأمريكية والألمانية والروسية والصينية والكوبية و الفرنسية وغيرهم وعيون المرآة السورية تتجه إلى عودة الأمن والأمان لوطنها سورية. الإنجازات التي حققتها المرآة السورية خلال الأعوام الخمسة الماضية تعجز عنها كل نساء العالم ...التاريخ سوف ينصفها .. كل الفخر لسورية بنسائها. اكتفي هذا العام بكتابة بضع كلمات بسيطة للمرآة السورية مع العلم أنها تستحق الكثير وهذا ما خبئوه إلى تتحرر سورية بأكملها.

Copyrights © assad-alard.com

المصدر:   http://www.assad-alard.com/head.php?id=37