حقق الرئيس فلاديمير بوتين ما لا يحققه رؤساء الاتحاد السوفييتي السابقين في تحقيق حلم الرئيس المؤسس حافظ الأسد بنشر منظومة إس 300
وافق الرئيس بوتين على إعطاء سورية منظومة إس 400 بدل إس 300 لتنشر في قاعدة حميميم، لكن موافقته جاءت بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية كرد فعل على تصرف تركيا
في آخر زيارة للرئيس المؤسس حافظ الأسد طلب من الرئيس مخائيل غورباتشوف الحصول على منظومة إس 300 الصاروخية ولم يجد آذاناً مصغية من الحليف السوفييتي .. يومها أدرك الرئيس المؤسس حافظ الأسد بان زعيم الكرملين الجديد غورباتشوف بدأت رياحه نحو الغرب " أمريكا" وتبعه الرئيس يلتسين كما جاء في أرشيف تاريخ سورية في عهد حافظ الأسد
مع استلام فلاديمير بوتين رئاسة الاتحاد السوفييتي وشعاره أن حماية الأمن القومي الروسي من البوابة السورية، لأجل هذا شاركت روسيا سورية في محاربة الإرهاب
لم يتحمل اوباما واردوغان دخول الدب الروسي على خط الحرب على سورية لذلك تآمرا على الرئيس بوتين من خلال إسقاط طائرة روسية مشاركة في محاربة الإرهاب في سورية
كأنهما لم يتوقعا رد فعل بوتين على حادثة الطائرة الروسية الذي جاء بقرار نشر منظومة إس 400 بدل إس 300 في قاعدة حميميم، ليسارعا إلى الخفيف من حدة التصريحات المعادية لروسيا وتهذيب اللهجة تجاه روسيا بعدما أدركا أن الرد سيكون عنيفاً، قالها صراحة بوتين هذا العمل الإجرامي طعنة من الخلف وستكون له عواقب وخيمة
بدأت ردود الفعل بالتطبيق عندما استدعى الملحق العسكري التركي في روسيا وتم قطع كل الاتصالات مع تركيا ومن ضمنها إلغاء وزير الخارجية سيرغي لافروف زيارته إلى أنقرة التي كانت مقررة مسبقاً هذا حتى الآن والقادم أعظم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً