عاجل

البرلمان العقاري يصوت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين    كيف نرد على الذين يقولون إنّ الهُجوم الإيراني بالصّواريخ والمُسيّرات في عُمُق الكيان المُحتل كان “مسرحيّةً” ويَضُرُّ بالصّمود الفِلسطيني في قطاع غزة؟.. بقلم: عبد الباري عطوان    موقع “ميديابارت” الفرنسي: الهجوم الإيراني انتقام محسوب بعناية    

ارتفاع أسعار النفط بأكثر من الاثنان بالمائة مع الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار في أخر جلسات الأسبوع

2017-11-18 -- 08:45 ص

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بما يفوق الاثنان بالمائة خلال الجلسة الأمريكية موضحة أفضل أداء يومي في أسبوعين بينما لا تزال بصدد أول خسائر أسبوعية في ستة أسابيع وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الذي يعد بصدد ثاني خسائر أسبوعية له وذلك وفقاً للعلاقة العكسية بينهما في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً وعقب تصريحات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح على أعتاب اجتماع منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك في الشهر الجاري.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتي أظهرت ارتفاع المنازل المبدوء إنشائها بنسبة 13.7% لنحو 1,290 ألف منزل، متفوقة على التوقعات عند ارتفاع 5.6% لنحو 1,190 ألف منزل  بالتزامن مع ارتفاع تصريح البناء بنسبة 5.9% لنحو 1,297 ألف تصريح متفوقة أيضا على التوقعات عند ارتفاع 2.0% لنحو 1,250 ألف تصريح.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر التقرير الاسبوعي لإدارة معلومات الطاقة لمخزونات النفط تقلص الفائض لنحو 1.9 مليون برميل خلال الأسبوع الفائت في 11 من تشرين الثاني/نوفمبر مقابل فائض بنحو 2.2 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند عجز بنحو 2.1 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى نحو 459.0 مليون برميل، وتظل المخزونات بالقرب من النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

 

كما أوضح التقرير يوم الأربعاء الماضي ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 0.9 مليون برميل، لتظل المخزونات ضمن النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت بنحو 0.8 مليون برميل، لتظل المخزونات ضمن النطاق السلفي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

 

على الصعيد الأخر، فقد صرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أنه من غير المرجح أن تنخفض المخزونات العالمية لمتوسط الخمسة أعوام الماضية وعودة سوق النفط للتوازن بحلول الموعد النهائي الحالي لاتفاق خفض الانتاج العالمي للنفط من قبل منظمة الدولة المنتجة للنفط أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية والمنتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا بواقع 1.8 مليون برميل يومياً حتى آذار/مارس المقبل.

 

كما أفاد الفالح أن المملكة العربية السعودية أكبر منتج في منظمة أوبك وأكبر مصدر عالمياً للنفط الخام أجرت العديد من المشاورات الموسعة مع روسيا أكبر منتج للنفط الخام عالمياً معرباً أنه يشعر "بالاقتناع التام" بأن روسيا سوف تكون "بالطبع ضمن الركب" عندما يصدر قرار التمديد لاتفاق خفض الانتاج العالمي، مع تأكيده على أهمية إعلان أوبك تمديد الاتفاق خلال اجتماع المنظمة المقبل في فيينا مع نهاية الشهر الجاري.

 

بخلاف ذلك، نوه الفالح أن الاعتقالات الأخيرة للأمراء والمسؤولين السعوديين في المملكة بتهم الفساد لن تضر بالاستثمار الأجنبي أو خطة بلاده لإجراء اكتتاب عام لشركتها النفطية العملاقة أرامكو بحلول العام المقبل 2018، وجاء ذلك عقب ساعات من تصريحات صندوق الثروة السيادية في النرويج الذي تقدر قيمته 1$ تريليون أنه يرغب في بيع أصول له في شركات النفط والغاز الطبيعي تقدر بنحو 35$ مليار لجعل النرويج أقل عرضة لأي صدمات جراء تراجع أسعار النفط الخام.

 

وفي المقابل نود الإشارة إلى أن وكالة الطاقة الدولية خفضت في وقت سابق من الأسبوع الجاري تقديراتها للطلب العالمي على النفط الخام للعام المقبل 2018 بواقع 200 ألف برميل يومياً إلى نحو 98.9 مليون برميل يومياً وخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط الخام للعام المقبل بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى نحو 1.3 مليون برميل يومياً.

 

وذلك مع إرجاء وكالة الطاقة الدولية ذلك إلى تباطؤ نمو الطلب وسط الطقس الأكثر اعتدالاً من المعتاد في فصل الشتاء بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار مؤخراً والتي تعزز فرص نمو انتاج النفط الصخري وتحد تباعاً من فرص الوصول إلى توازن أسواق النفط في عام 2018


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account