عاجل

مواعيد مباريات اليوم الخميس 25-4-2024 والقنوات الناقلة    محافظ اللاذقية يلغي القرار المتعلق بتخفيض مخصصات النقل العام    الإعلام الإسرائيلي يهاجم عالم آثار مصري مشهور لهذه الأسباب ؟    

حدث اليوم ..تقرير أمريكي .. بوتين «السيد الجديد» للشرق الأوسط

2017-10-05 -- 10:00 ص

قالت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية إن الإسرائيليين والأتراك والمصريين والأردنيين جميعهم يشقون طريقهم نحو الكرملين أملا في أن يستطيع فلاديمير بوتين، «السيد الجديد للشرق الأوسط»، تأمين مصالحهم وحل مشكلاتهم.

وأضافت الوكالة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أمس أن العاهل السعودي الملك سلمان أحدث هؤلاء المتجهين إلى الروس، حيث أنه أول ملك سعودي للمملكة الغنية بالنفط يزور موسكو هذا الأسبوع.
وقالت إن كبح إيران على رأس جدول أعمال الزيارة التي تبدأ غدا تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين الى الملك سلمان، والتي تشمل استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار
ولفتت وكالة «بلومبرغ» النظر إلى أن واشنطن حتى وقت قريب للغاية كانت وحدها الوجهة التي يقصدها هؤلاء القادة. والآن باتت القوى الأمريكية في المنطقة في حالة من التراجع. وهي شهادة على نجاح التدخل الروسي في سورية، وأنقذ الرئيس بشار الأسد بعد سنوات من الإصرار الأمريكي على رحيله
ويقول دينيس روس- الذي كان كبير المفاوضين الأمريكيين في عملية السلام في الشرق الأوسط وكان مستشارا للرؤساء الأمريكيين من جورج دبليو بوش إلى باراك أوباما- «إنه غير الواقع، توازن السلطة على الأرض. فبوتين نجح في جعل روسيا عاملا في الشرق الأوسط. وهذا سبب رؤية تيار مستمر من الزوار الشرق أوسطيين الى موسكو». بيد أن هذا النجاح، بحسب الوكالة الأمريكية، جلب مشكلات. فمع تكون المطالب المتضاربة، ليس من السهل إعادة هؤلاء الزوار إلى أوطانهم راضين
وقال روس «كلما حاولت اتخاذ موقف التعامل مع كل الأطراف، كلما وجدت أنه من الصعوبة لعب تلك اللعبة». وأشارت بلومبرج إلى أن موسكو كانت قوة رئيسية في الشرق الأوسط خلال الحرب الباردة، وكانت تمد الدول العربية بالتسليح ضد إسرائيل. بيد أن تأثيرها انهار مع انهيار الشيوعية. وعندما غزت الولايات المتحدة العراق للإطاحة بصدام حسين، وقفت روسيا موقف المتفرج غير قادرة على شيء أكثر من الاحتجاج.
إلا أن الطاولة بدأت في الدوران في 2013، عندما قررت الولايات المتحدة تحت رئاسة أوباما عدم مهاجمة الأسد. وبعدها بعامين، أرسل بوتين جنوده وطائراته للدفاع عن الرئيس السوري.
ومن جهتها نشرت صحيفة الـ«تايمز» البريطانية مؤخرا، مقالا بعنوان «بوتين يحقق مكاسب من الاضطرابات في الشرق الأوسط». وأشارت فيه الى أن صورة روسيا في الشرق الأوسط أصبحت أكثر بروزا ووضوحا عندما أن بدأت ضرباتها الجوية على سورية منذ عامين. والأمر لا يقتصر على الطائرات المروحية والمقاتلات والدبابات والغواصات».
ولفتت النظر الى أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ينتشر نفوذهما في المنطقة. ويعتبر حكام مصر والسعودية وإسرائيل وإيران موسكو قبلة وحليفا لهم».
واعتبرت أن «بوتين يهدف إلى الحد من نفوذ الولايات المتحدة والغرب في المنطقة. وعلى الرغم من الدور المثير للاضطرابات والقلاقل الذي لعبته روسيا في البلطيق وجورجيا وأوكرانيا، إلا أنها تلعب في الشرق الأسط دورا يؤيد الاستقرار والإبقاء على الوضع الراهن، معارضة التدخل الغربي والثورات الداخلية في المنطقة».
وأشارت الى أن «أحد أهداف بوتين هو الحيلولة دون عودة نحو 3200 مسلح روسي يقاتلون مع "داعش" من العودة إلى روسيا حتى لا يثيرون فيها المشاكل والفوضى»، لافتة النظر الى أن «العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على موسكو حدت من التدفقات المالية على روسيا. ولكن موسكو رحبت باستثمارات دول مجلس التعاون الخليجي التي وجدت في روسيا حليفا ضد تقلبات السياسة الأمريكية».
ورأت أن «دول الخليج وجدت بوتين وفيا لحلفائه، كما هو الحال في دعمه للرئيس السوري بشار الأسد، كما أنه أقل تطرفا من الرئيس الأمريكي دونالد ترومب».

رأي خبير

المحلل السياسي، عبد الخالق عبد الله: «روسيا في موقف أفضل من كونها تقف على جانب واحد. هذه هي الرسالة الرئيسية. ها هو الملك، ممثلا لدول الخليج العربي، الذي يمثل وزنا جيوسياسيا، يذهب إلى روسيا. وروسيا تأخذ ذلك في اعتبارها».

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account