أخبار سورية

بيان أستانا 6: الاتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب

2017-09-15 -- 18:00م

أعلن وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبدالرحمانوف عن تشكيل مركز تنسيق ثلاثي إيراني روسي تركي لتجنّب الأحداث في مناطق خفض التصعيد بسورية.

جاء ذلك في البيان المشترك للدول الضامنة في الجلسة الختامية لمحادثات أستانا. وأكّد البيان على أن الوضع في سورية منذ 8 أشهر تغيّر بشكل كبير، وبالتالي فإن من الضروري مواصلة مسار أستانا، كما لفت إلى أن الدول الضامنة قررت عقد الاجتماع المقبل في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر. 

 قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري  "اتفقنا على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، مشيراً إلى أن "الانتصارات على داعش تؤكّد حرص دمشق على تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب".
 
وفي مؤتمر صحفي عقده في أستانا الجمعة أشار الجعفري إلى أن "الدول الثلاث الضامنة ملتزمة بما جاء في البيان لناحية الحفاظ على السيادة السورية ووحدة أراضيها".

 الجعفري أوضح أن "قوافل الأغذية والأدوية تتدفق الى دير الزور لوقف معاناة أهلنا هناك" معتبراً أن التزام وحدة سورية امتحان لكل طرف يراهن على الإرهاب في سورية".

 بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني رئيس الوفد الإيراني إلى أستانا، حسين جابري أنصاري، أنه تم اعتماد أربع وثائق تنظم المراقبة في مناطق خفض التصعيد بسورية وذلك خلال مفاوضات أستانا.

 وأضاف "لقد قمنا بخطوات هامة تخص مناطق خفض التصعيد في سورية، لقد اتفقنا فيما يخص الوثائق الأربع واعتبارا من اليوم ستصبح أساسا للخطوات القادمة للاستقرار في مناطق خفض التصعيد، الوثائق الأربع تخص القوى التي ستنشر في تلك المناطق وقواعد استخدامها وقواعد الإجراءات على خطوط الآمنة".

 وكانت مصادر مطلعة على المفاوضات في اجتماعات "أستانا 6"بالعاصمة الكازخية، قالت إن الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سورية اتفقت على منطقة خفض توتر في محافظة إدلب (شمال) وعلى حدودها.

 وأوضحت المصادر لوكالة الأناضول، أن الاتفاق تمّ على رسم حدود منطقة خفض التوتر في إدلب، فيما لم يقر بعد موضوع القوات التي ستراقب وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، على أن تجتمع الدول الضامنة(تركيا وروسيا وإيران) لاحقاً لمناقشة ذلك. كما أعلنت الخارجية الكازاخية أن الأطراف المشاركين في محادثات أستانا حول سورية متفقون على تفعيل مناطق خفض التصعيد الـ 4.

يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوفد الروسيّ إلى أستانا اقتراب أطراف المحادثات من الاتفاق بشأن منطقة خفض تصعد رابعة في سورية.

من جهته، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون هاتفياً التعاونَ الروسي الأميركي في سورية.

 وبحسب الخارجية الروسية فأن وزيرا الخارجية الروسي والاميركي بحثا آفاق التعاون لحل القتال السوري، مع التركيز على العمل المستقر لمناطق خفض التصعيد.

 وكان رئيس الوفد الروسي إلى محادثات استانا أكد في مؤتمر صحافي له أن أطراف المحادثات في أستانا قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض تصعيد رابعة في سورية، وأشار إلى أنه تمّ الاتفاق على عدد من الوثائق التي تخص عمل القوات في مناطق خفض التصعيد.

وكالات