عاجل

مياه الشرب تهدد الأميركيين بـ"أمراض خطيرة"    هل زودت تركيا إسرائيل بالمعلومات لصد الهجوم الإيراني ؟    الميادين: نيران من لبنان باتجاه هدف عسكري في محيط عرب عرامشة    

تفاصيل لقاء رئيس المخابرات التركية مع نظيره السوري بدمشق.. ؟

2022-09-16 -- 00:30 ص

كشفت وسائل إعلامية، عن زيارة أجراها رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى فيها نظيره السوري.

 

وقال موقع "النافذة"  التركي، إن هاكان فيدان ذهب إلى دمشق والتقى نظيره السوري علي مملوك.

 

وأشار إلى أنه خلال الاجتماع، تمت مناقشة الترتيبات بشأن العديد من القضايا التي من شأنها تسهيل عودة اللاجئين.

 

وتابع بأن الجانب السوري اشترط انسحاب الجنود الأتراك من الأراضي السورية من أجل بدء المفاوضات.

 

ونوه إلى لقاء آخر عقد بين فيدان ومملوك في آب/ أغسطس الماضي في موسكو برعاية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

 

 

وكالة "رويترز"  نقلت عن أربعة مصادر، أن فيدان عقد اجتماعات مع نظيره السوري في دمشق مؤخرا، في مؤشر على جهود روسية لإذابة الجليد بين الجانبين.

 

ونقلت "رويترز" عن مصدر مقرب لدمشق، أن فيدان ومملوك التقيا هذا الأسبوع في دمشق.

 

وقال مسؤولون أتراك والمصدر الإقليمي إن هذه الاتصالات تعكس تحولا في السياسة الروسية في وقت تعد فيه موسكو نفسها لصراع طويل الأمد في أوكرانيا، بينما تسعى لتأمين موقعها في سورية، حيث تدعم قواتها الرئيس بشار الأسد منذ عام 2015.

ونوهت إلى أن التقارب بين أنقرة ودمشق يواجه تعقيدات كبيرة منها مصير مسلحي المعارضة السورية وملايين المدنيين.

 

وخلال اللقاءات، جرى تقييم إمكانية عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في نهاية المطاف، وفقا لمسؤولين أتراك.

 

وذكر مسؤول تركي لـ"رويترز": "تريد روسيا أن تتخطى سورية وتركيا مشاكلهما وتتوصلا إلى اتفاقات معينة تصب في مصلحة الجميع، بما في ذلك تركيا وسورية".

 

وتابع المسؤول أن أحد التحديات الكبيرة هو رغبة تركيا في إشراك المعارضة السورية في أي محادثات مع دمشق.

 

وقال مسؤول أمني تركي لـ"رويترز"، إن روسيا سحبت تدريجيا بعض الموارد العسكرية من سورية للتركيز على أوكرانيا، وطلبت من تركيا تطبيع العلاقات مع الرئيس الأسد "لتسريع الحل السياسي" في سورية.

 

وذكر المصدر المتحالف مع دمشق أن روسيا حثت سورية على الدخول في محادثات مع أنقرة في الوقت الذي تسعى فيه موسكو لتأمين موقفها وموقف الرئيس الأسد إذا اضطرت لنقل قوات إلى أوكرانيا.

ولفت إلى أن الاجتماعات الأخيرة بما في ذلك زيارة فيدان لدمشق والتي استمرت يومين، سعت إلى تمهيد الطريق لعقد جلسات على مستوى أعلى.

 

وذكر المسؤول التركي البارز أن أنقرة لا تريد أن تملأ القوات الإيرانية أو تلك المدعومة من إيران، والتي تنتشر بالفعل على نطاق واسع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سورية، الفراغ الذي ستخلفه عمليات الانسحاب الروسية.


وأشار المسؤول الأمني التركي إلى أن روسيا أيضا لا تريد للنفوذ الإيراني أن يتسع لأن هذا من شأنه أن ينتقص من وجودها.

 

قال المصدر الإقليمي المتحالف مع دمشق ومصدر آخر رفيع المستوى موال للأسد في الشرق الأوسط إن الاتصالات التركية السورية أحرزت الكثير من التقدم، دون الخوض في التفاصيل.


وأشار مصدر إقليمي ثالث متحالف مع دمشق إلى أن العلاقات التركية السورية بدأت تتحسن وتتقدم إلى مرحلة "تهيئة الأجواء للتفاهم".

 

صحيفة "تركيا"  ذكرت في تقرير، أنه في الوقت الذي يستمر فيه العمل على العودة الآمنة للسوريين في المناطق الآمنة التي أقيمت في سورية، يتم إعداد خريطة طريق حول كيفية حدوث هذه العودة في المفاوضات بين استخبارات البلدين.

 وأضافت أن العملية المتعلقة بالقضية السورية، وهي الأكثر أهمية في إطار سياسة تركيا لتطوير العلاقات مع دول المنطقة تتقدم ولكن ببطء، مشيرة إلى عودة المفاوضات بين مخابرات البلدين منذ فترة.

 

ونقلت عن مصادر، أنه تم تناول مسألة إمكانية مدى تنازل البلدين عن خطوطهما الحمراء خلال لقاء تم عقده قبل أيام.

 

وتابع بأن أنقرة تطالب الحكومة السورية باتخاذ خطوات بشأن عودة السوريين بشكل آمن وحصولهم على حقوقهم التي كانوا يملكونها قبل الحرب وإعادة ممتلكاتهم.

 

ونقلت عن مصادر أمنية، أنه خلال المباحثات بين استخبارات البلدين، جرى التركيز بالمقام الأول على كيفية حل مشكلة "الأملاك" حتى يتمكن العائدون من مواصلة حياتهم.

 

وأشارت المصادر الأمنية للصحيفة التركية، إلى أن المفاوضات بين البلدين على مستوى المخابرات ستستمر، وستستغرق بعض الوقت للحصول على نتيجة ملموسة منها.

 

واستبعدت إمكانية عقد اجتماع بين تركيا وسورية على المستوى الوزاري أو على مستوى رؤساء البلدين في المستقبل القريب.

 

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال إن الحكومة السورية هي سبب فشل كافة المبادرات السياسية لحل الأزمة، موضحا أنه ليس لدى بلاده شروط مسبقة للحوار مع سورية، مشددا على أن المحادثات يجب أن تكون هادفة.

 وقال تشاووش أوغلو: "لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار لكن ما الهدف من هذه المباحثات؟.. أمننا مهم، ووحدة أراضي سورية مهمة، وعودة الناس إلى بلادهم مهمة، ومع تحقيق السلام فإن إعادة بناء البلاد أمر مهم.. الأهم أن يكون هناك هدف ونصل إلى نتائج".



وأكد أن هناك حوارا يجري بين أجهزة الاستخبارات في سورية وتركيا، لافتا إلى أن مخابرات بلاده تنظر في الدوافع وراء الاحتجاجات في سورية. 


وكان حياتي يازيجي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية؛ ذكر أن العلاقات مع دمشق قد تصبح مباشرة ويمكن رفع مستواها، مشيرا إلى إمكانية لقاء أردوغان بالأسد في الفترة المقبلة.

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account