عاجل

القبض على سارقي الكابلات الكهربائية بين محطتي دير علي وعدرا    تراجع أسعار الذهب عالمياً الأربعاء مع ارتفاع الدولار والتركيز على بيانات التضخم الأمريكية    انخفاض أسعار النفط الأربعاء لليوم الثاني مع زيادة مخزونات الخام الأمريكية    

تعرّف على أهمية السعادة لصحتك النفسية والجسدية من خلال هذه العادات ؟

2022-08-24 -- 06:35 ص

السعادة، بالنسبة لمعظم الناس، هي إحساس بالهدف والرفاهية. الشعور بالهدف والرفاهية هما موقف إيجابي من الحياة له مجموعة متنوعة من التأثيرات على صحة الشخص جسديًا وعقليًا. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض العادات التي تُمكنك من تحقيق السعادة.

أهمية السعادة لصحتك النفسية والجسدية

السعادة لديها القدرة على تحسين قدرة الشخص على حل المشكلات حيث يعتقد الأفراد ذوو التفكير الإيجابي أنهم "يستطيعون" ويريدون تحقيق أهدافهم، بناء الموارد المادية والفكرية والاجتماعية يتيح ذلك للناس التعلم بشكل أفضل لأنهم يبحثون عن أشخاص آخرين ذوي عقلية إيجابية.

أيضًا تُقلل السعادة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتخفض ضغط الدم، وتمكنك من النوم بشكل أفضل، وتحسن نظامك الغذائي، وتسمح لك بالحفاظ على وزن طبيعي للجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقليل التوتر.

يمكن القول إن الصحة العقلية الإيجابية للإنسان تجعل الفرد قادرًا على الوقوف على قدميه دون تقديم أعذار لا داعي لها أو فرضيات وأحكام على الآخرين. في هذا الصدد، يمكن لدور السعادة في الحياة اليومية أن يجعل الفرد أكثر مهارة للقتال مع الاضطرابات النفسية المختلفة والتي منها القلق والتوتر والاكتئاب.

عادات تُمكنك من تحقيق السعادة

قد تساعدك بعض العادات التي يُمكنك فعلها بشكل يومي على تحقيق المزيد من السعادة في حياتك. من هذه العادات ما يلي:

الابتسام: يتسبب الابتسام في إفراز الدماغ للدوبامين، مما يجعلنا أكثر سعادة. هذا لا يعني أن عليك أن تتجول بابتسامة مزيفة على وجهك طوال الوقت. لكن في المرة القادمة التي تشعر فيها بالضعف، حاول أن تبتسم وشاهد ما سيحدث. أو حاول أن تبدأ كل صباح بالابتسام لنفسك في المرآة.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: التمرين ليس فقط لجسمك. يمكن أن يساعد التمرين المنتظم في تقليل التوتر ومشاعر القلق وأعراض الاكتئاب مع تعزيز احترام الذات والسعادة. حتى القدر القليل من النشاط البدني يمكن أن يحدث فرقًا. يجب الحرص هنا على ألا تجهد نفسك. إذا ألقيت بنفسك فجأة في روتين شاق، فقد ينتهي بك الأمر بالإحباط والألم. لممارسة التمارين الرياضية بانتظام يُمكنك أن تبدأ يومك بتمارين الإطالة لمدة 5 دقائق.

الحصول على قسط وافر من النوم: يحتاج معظم البالغين إلى 7 ساعات على الأقل كل ليلة من النوم. إذا وجدت نفسك تقاوم الرغبة في الحصول على قيلولة أثناء النهار أو شعرت عمومًا أنك لا تستطيع التركيو وتُعاني من الضباب الفكري، فقد تكون هذه طريقة جسدك لإخبارك أنه بحاجة إلى مزيد من الراحة. لمساعدتك على بناء روتين نوم أفضل يُمكنك كتابة عدد ساعات النوم التي تحصل عليها كل ليلة. بعد أسبوع، يجب أن تكون لديك فكرة أفضل عن أحوال نومك. يمكنك أيضًا تجربة استخدام تطبيق لتتبع نومك.

استمتع بتناول الطعام: قد تعلم أن اختياراتك الغذائية لها تأثير على صحتك البدنية العامة. لكن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر أيضًا على حالتك الذهنية. مثلًا: تُفرز الكربوهيدرات السيروتونين، وهو هرمون "الشعور بالسعادة". يمكن أن يساعدك اختيار الكربوهيدرات المعقدة، مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة، على تجنب الانهيار الذي قد تُسببه الكربوهيدرات البسيطة، مع الاستمرار في توفير السيروتونين. اللحوم والدواجن والبقوليات ومنتجات الألبان غنية بالبروتين. تفرز الأطعمة الغنية بالبروتين الدوبامين والنورادرينالين، مما يعزز الطاقة والتركيز.

اخلق في نفسك الشعور بالامتنان: الشعور بالامتنان يمكن أن يُحسن من حالتك المزاجية. يمكن أن تبدأ في ممارسة الامتنان من خلال الاعتراف كل يوم بشيء واحد جيد في حياتك. يمكنك القيام بذلك أثناء تنظيف أسنانك بالفرشاة أو أثناء ارتداء ملابسك قبل الذهاب إلى العمل. بينما تمضي في يومك، ضع في اعتبارك أن تراقب الأشياء الممتعة في حياتك.

كن لطيفًا مع الآخرين: يُعدّ تقديم مجاملة صادقة طريقة سريعة وسهلة لإضفاء البهجة على يوم شخص ما مع إعطاء دفعة لسعادتك أنت أيضًا.

تنفس بعمق: قد تطلب منك الغريزة أن تأخذ نفسًا طويلًا وعميقًا لتهدئة نفسك.اتضح أن هذه الغريزة جيدة. تدعم الأبحاث حقيقة أن التنفس البطيء وتمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر. كل ما عليك هو أن تأخذ نفسًا بطيئًا وعميقًا من خلال أنفك. ثم ازفر ببطء من فمك أو أنفك. كرر هذه العملية عدة مرات حتى تبدأ في الشعور بالهدوء.

تخلص من هاتفك: هناك أدلة متزايدة تدعم حقيقة أن الاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الدماغ ويؤثر على مزاجك، أيضًا هناك مراجعة لمجموعة من الدراسات تكشف عن تغيرات معرفية وعاطفية أكثر خطورة لدى المراهقين والشباب. قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية ووضع سماعات الأذن هذه بعيدًا لمدة ساعة واحدة على الأقل مرة واحدة في الأسبوع. إذا لم تكن قد انفصلت عن أجهزتك الإلكترونية منذ فترة، فقد تفاجأ بالفرق الذي تحدثه. دع عقلك يتجول بحرية، اقرأ، أو تجول وانتبه لما يحيط بك.

قضاء بعض الوقت في الطبيعة: وفقًا لإحدى الدراسات، فإن قضاء 30 دقيقة أو أكثر في الأسبوع في المساحات الخضراء يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل فرص الإصابة بالاكتئاب.


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account