عاجل

مخزونات النفط الأمريكية تسجل انخفاضًا هائلاً خلافًا للتوقعات    بوتين: أجهزة استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية    الجهاز الأمني يعتقل نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى    

ظهور محور معاد لتركيا في الشرق الأوسط

2020-03-03 -- 11:20ص

كتب إيفان أباكوموف، في "فزغلياد"، حول إعادة فتح السفارة الليبية في دمشق من قبل ممثلي المشير خليفة حفتر الذي تدعم تركيا خصومه في ليبيا.

وجاء في المقال: من المقرر، اليوم الثلاثاء، إعادة فتح السفارة الليبية في سوريا، بعد تعليق عملها في العام 2012.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، البروفيسور ميخائيل روشين: "افتتاح السفارة الليبية في دمشق، بالطبع، حدث تاريخي. فهو يشير إلى ظهور خط لدعم المشير حفتر، ليس فقط من الحكومة السورية، إنما ومن روسيا، الحليف الأقرب لسوريا. ويمكن الحديث عن تشكيل ما يشبه التحالف المناهض لتركيا في الشرق الأوسط على خلفية القتال في إدلب".

حتى الآن، قصرت تركيا وجودها في ليبيا على عدد صغير من مدربيها العسكريين. لكن، إذا أرسل أردوغان قوات لمساعدة حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فايز السراج، فسيتعين على تركيا القتال على جبهتين. وهذا، كما علّمنا التاريخ، لا يؤدي إلى أي شيء جيد.

وأشار روشين إلى أن تركيا أرسلت مجموعات من المتمردين من سوريا للدفاع عن طرابلس. وبالتالي، فبعد ذلك، من الطبيعي أن تدعم الحكومة السورية أولئك الذين يقاتلون تركيا في ليبيا، أي قوات حفتر.

ووفقا لروشين، يمكن النظر إلى افتتاح السفارة في دمشق كبداية لاعتراف دولي تدريجي بحكومة المشير حفتر. ومن شأن هذا التوجه أن يكسب زخما مع الأيام. فقال: "الاعتراف الدولي بحفتر، خطوة موضوعية، فيكفي النظر إلى خريطة ليبيا، ليتضح أن معظم البلاد تسيطر عليها قواته. تبقى جزر صغيرة فقط في يد حكومة فايز السراج، أي العاصمة طرابلس، وميناء مصراتة وغيرها. ومع أن هذه النقاط حيوية في ليبيا، لكنها مجرد جزء صغير من البلاد".


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account