عاجل
تعرض مستوطنان “إسرائيليان”اثنان لعملية طعن، أحدهما في حالة خطيرة، اليوم السبت، في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وأفاد أهلي القرية بأن منفذ عملية الطعن مراهق يبلغ من العمر 15 سنة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصدر طبي، أن أحد المصابين الاثنين هو شاب في السابعة عشر من العمر، وأن إصابته خطيرة، بينما المصاب الآخر في الستين من العمر وقد تعرض لإصابة طفيفة.
وقال أحد أبناء البلدة، إن عملية الطعن نفذت بعد زيارة “إسرائيليين”اثنين من أصل روسي لطبيب يعرفانه في قرية عزون.
وأغلق الجيش “الإسرائيلي”جميع مداخل القرية، وباشر في استجواب الطبيب قبل أن يخلي سبيله
قال الجيش “الإسرائيلي”إن طائرة صغيرة من دون طيار تسللت من غزة باتجاه الأراضي الواقعة شرق الحدود، وألقت جسما مشبوها، من دون أن تؤدي إلى إصابات.
وبحسب رواية مواقع تابعة للمستوطنين، فإن الطائرة استهدفت جنودا “إسرائيليين”، وعادت إلى القطاع من دون أن يجري استهدافها.
وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن أضرارا طفيفة لحقت بمركبة عسكرية نتيجة الهجوم.
وعلى خلفية الحادث، أطلقت المدفعية “الإسرائيلية”قذيفة صوب مرصد للمقاومة شرق رفح جنوبي القطاع المحاصر.
ولم يبلغ عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين نتيجة القصف
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً