عاجل

القبض على سارقي الكابلات الكهربائية بين محطتي دير علي وعدرا    تراجع أسعار الذهب عالمياً الأربعاء مع ارتفاع الدولار والتركيز على بيانات التضخم الأمريكية    انخفاض أسعار النفط الأربعاء لليوم الثاني مع زيادة مخزونات الخام الأمريكية    

الجيش السوري يسرح دورتي 249 و248 وما قبلهما

2018-12-10 -- 11:00 ص

أصدر الجيش السوري، الاثنين، قراراً بتسريح ضباط التحقوا بالخدمة العسكرية، سواء كمجندين أو كاحتياط، منذ خمس سنوات، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، في قرار هو الثاني من نوعه هذا العام.

 

ونقلت الوكالة أن قيادة الجيش أصدرت أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ بالضباط المجندين من عناصر الدورة 249 والدورة 248 وما قبلهما "الذين أتموا خمس سنوات احتفاظ حتى تاريخ الأول من يناير 2019".

 

وأوضح مصدر عسكري أن "القرار يشمل ضباط دورتي 248 و249 ومن حالت عقوبات إدارية دون تسريحه مع ضباط الدورات السابقة لهما".

 

كما أصدر الجيش قراراً ينهي بموجبه "الاستدعاء للضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال عام 2013 الذين يتمون 5 سنوات بالخدمة الاحتياطية حتى تاريخ الأول من يناير 2019".

 

ومن المفترض أن يطبق القرار اعتباراً من 16 ديسمبر الحالي.

 

وهذه المرة الثانية العام الحالي، التي يجري فيها تسريح عناصر في الجيش، إذ كان الجيش السوري سرح في يونيو 2018 صف الضباط والاحتياطيين في الدورة 102، ممن قاتلوا في صفوفه طيلة سنوات النزاع الذي بدأ في العام 2011.

 

وتأتي قرارات التسريح بعد انتصارات ميدانية عدة حققها الجيش السوري خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تمكن من استعادة أكثر من ثلثي البلاد.

 

وتتيح استعادة مناطق واسعة للجيش تجنيد عدد كبير من الشبان المقيمين فيها ممن كانوا تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال السنوات الماضية.

 

وفي أكتوبر الماضي، أصدر الرئيس بشار الأسد، عفواً عاماً عن العسكريين الفارين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الالزامية خلال سنوات الحرب.

 

قبل اندلاع الحرب، كانت السلطات تلزم الشبان عند بلوغهم سن الـ18 تأدية الخدمة الالزامية في الجيش لمدة تتراوح من عام ونصف الى عامين.

 

وبعد انتهاء هذه المدة، يُمنح كل شاب رقماً في الاحتياط ويمكن للسلطات أن تستدعيه في أي وقت للالتحاق بصفوف الجيش خصوصاً في حالات الطوارئ.

 

لكن بعد اندلاع الحرب، بات هؤلاء الشبان يخدمون لسنوات طويلة.


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account