عاجل

القبض على سارقي الكابلات الكهربائية بين محطتي دير علي وعدرا    تراجع أسعار الذهب عالمياً الأربعاء مع ارتفاع الدولار والتركيز على بيانات التضخم الأمريكية    انخفاض أسعار النفط الأربعاء لليوم الثاني مع زيادة مخزونات الخام الأمريكية    

كم روسياً قضى تحت القصف الأمريكي

2018-02-12 -- 10:45 ص

تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، عن رد روسيا المحتمل على الاستفزاز الأمريكي الأخطر في سورية، مستندا إلى رأي خبير عسكري.

وجاء في المقال: قصفت الولايات المتحدة الأمريكية من جديد في سورية، لكن هذه المرة كان هدفها القوات الموالية للحكومة. وتتباين المعلومات المتعلقة بانتماء الضحايا وعددهم.

وحول ذلك، سألت "سفوبودنايا بريسا" الخبير العسكري أليكسي ليونكوف رأيه، فقال:

قبل هذا الحادث، كان خط الاتصال بين التحالف وروسيا يعمل بدقة. وشمل عمله ثلاثة مجالات: المسائل العامة، وتنسيق العمليات البرية، وتنسيق العمليات الجوية. وهذا أمر ضروري من أجل الحيلولة دون وقوع حوادث بين القوات الجوية الروسية ووحدات الجيش الأمريكي وحلفائها. إنما الآن لم يجر أي اتصال على هذا الخط. يقول الأمريكيون إنهم قبل هذا الهجوم أخطروا جانبنا، وإنهم فعلوا الشيء نفسه قبل مهاجمة مطار الشعيرات. ولكن وزارة الدفاع الروسية لا تؤكد هذه البيانات. فعلى الأرجح، لم ترد أي معلومات.

ولماذا لجأت الولايات المتحدة إلى هذا الإجراء؟

الواقع، هناك في منطقة الضفة الشرقية لنهر الفرات بمحافظة دير الزور مستشارون عسكريون (أمريكيون) يساعدون قوات سوريا الديمقراطية. وقال الأمريكيون إنهم تعرضوا لهجوم من قبل الجيش العربي السوري... في خريف العام الماضي، طلب الجانب الروسي من الأميركيين تزويده بمعلومات دقيقة عن وجود مدربيه في الجانب الشرقي من نهر الفرات. وكان ذلك ضروريا لاستبعاد موتهم العرضي. ولم تقدم الولايات المتحدة أي إحداثيات دقيقة. فبدلا من ذلك، أشارت فقط إلى الأراضي التي يمكن أن يكون المستشارون فيها. وتبين أن هذه المنطقة شاسعة، تبدأ بالقرب من عفرين وتنتهي بالقرب من البوكمال. وهكذا، فإنهم ببساطة حددوا منطقة مصالحهم، وأن روسيا يجب أن لا تطأ هذه الأرض. ومن الواضح أن جيشنا ينظر إلى هذه البيانات سلبا. كان هناك العديد من النزاعات على خطوط الاتصال بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن جوهر الأمر هو أن الأميركيين يتصرفون بوقاحة. والآن يحاولون إثبات أنهم ربما خسروا معركة في سورية، ولكنهم لم يخسروا الحرب. لذلك، ولإضعاف موقف روسيا، سيكون هناك العديد من الاستفزازات.

بعض المصادر تحدث عن مقتل عسكريين روس في الضربة الأخيرة. هل ذلك ممكن؟

في تلك المنطقة، مستشارونا العسكريون موجودون طوال الوقت. وفي يوم من الأيام، ونتيجة لقصف الإرهابيين، قتل جنرال روسي (الحديث يدور عن الفريق فاليري أسابوف). والآن، يمكن أن يحدث الشيء نفسه. ولكن، لا توجد معلومات تؤكد صحة الخبر. لذلك، فلا يمكن الجزم.

روسيا اليوم


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account