عاجل

مياه الشرب تهدد الأميركيين بـ"أمراض خطيرة"    هل زودت تركيا إسرائيل بالمعلومات لصد الهجوم الإيراني ؟    الميادين: نيران من لبنان باتجاه هدف عسكري في محيط عرب عرامشة    

مؤتمر لـ"السلام والأمن" ضد إيران.. بقلم فاليري ماستيروف

2019-02-16

مؤتمر وارسو المناهض لإيران"، عنوان مقال فاليري ماستيروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول غياب لاعبين رئيسيين عن مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط، والهدف منه.

وجاء في المقال: افتتح مساء الأربعاء اجتماع وزاري حول بناء السلام والأمن في الشرق الأوسط في وارسو. يشارك ممثلو حوالي 60 دولة في المؤتمر الذي يستمر يومين ونظمته بولندا والولايات المتحدة. وقد عللوا في وارسو عدم دعوة إيران إلى المؤتمر بإشكاليات علاقات طهران الحالية مع واشنطن.

أرسل المنظمون حوالي 90 دعوة إلى وزراء الخارجية. لكن لم تكن صيغة "نعقد صداقة ضد إيران" مناسبة في الأوساط الدبلوماسية، لذلك نشأت مشكلة التمثيل.

وسرعان ما لاحظ المراقبون غياب لاعبين مهمين في منطقة الشرق الأوسط هما روسيا وتركيا. لم تقبل فلسطين التي دعت جميع الدول العربية إلى مقاطعة المؤتمر الدعوة، وكذلك لبنان.

ووفقا لاستطلاعات الرأي العام، كانت نسبة البولنديين الذين يعارضون المؤتمر أكثر من مؤيديه. امتنع ممثلو الحزب الحاكم "القانون والعدالة" عن الإدلاء ببيانات، أمّا المعارضة فعبرت عن رأيها. وها هي الباحثة السياسية وعضوة البرلمان، إيلجبيتا زيلينسكايا، ترى أن بولندا في الشرق الأوسط "تنفذ السياسة الأمريكية، وليس البولندية". كما عبر رئيس اتحاد قوى اليسار الديموقراطي، فلودزيميرج تشارجاستي، عن رأيه بالقول: "لا يجوز بدء مؤتمر للسلام بنزاع. هذا أمر أمريكي محدد، ونحن نضع توقيعنا عليه، دون التفكير في جوهر ما يحدث. لدى الولايات المتحدة مصالح معينة وتستخدم دولًا مختلفة كأدوات لتنفيذها".

وكما لو كان يرد على الجميع في وقت واحد، أكد وزير الخارجية البولندي، جاسيك تشابوتوفيتش: "أن المؤتمر يعبر عن الشراكة الاستراتيجية بين بولندا والولايات المتحدة"، وخلال لقائه مع بومبيو، ناقشا مسألة توسيع الوجود العسكري الأمريكي في بولندا.


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account