عاجل

مياه الشرب تهدد الأميركيين بـ"أمراض خطيرة"    هل زودت تركيا إسرائيل بالمعلومات لصد الهجوم الإيراني ؟    الميادين: نيران من لبنان باتجاه هدف عسكري في محيط عرب عرامشة    

باحث روسي حول القدس: إيران مشكلة أخطر من إسرائيل لممالك الخليج.. بقلم عباس جمعة

2017-12-16

"البلدان الإسلامية اعترفت بالقدس للفلسطينيين: فمَن منهما كلمتُه أقوى، هُم أم ترامب؟"، مقال عباس جمعة، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن الغضب الإسلامي وضعف الأداء العربي.

ينطلق المقال من اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في إسطنبول في الـ 13 من ديسمبر الجاري.

ويقول: "في عداد هذه المنظمة 57 دولة، وراءها أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم. أخذ هؤلاء الناس أحداث 6 ديسمبر (إعلان دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل) كإهانة شخصية وهرعوا للطعن في القرار الأمريكي".

ويعيدنا إلى الاجتماع الذي تم في ختامه التوقيع على وثيقة تنص على أن "قرار الرئيس الأمريكي "ليس له قوة قانونية"، وهو يدفع إلى "التطرف والإرهاب في المنطقة".

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن الباحث في معهد البحوث الاستراتيجية والتنبؤات في جامعة الصداقة بموسكو، دكتور العلوم السياسية قمران غسانوف، قوله: "كان سيبدو أمرا غريبا أن تتخذ منظمة المؤتمر الإسلامي قرارا مختلفا، ولكن من غير المرجح أن يكون له تأثير على ترامب أو على الوضع ككل. فالقوة الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على ترامب هي الكونغرس. وفي المسألة اليهودية، من غير الواقعي أن نتوقع حلولا مؤيدة للعرب من الكونغرس، استنادا إلى السياسة الأمريكية منذ العام 1947. هكذا سيكون الأمر بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض".

ويضيف غسانوف أن "التأثير الأكثر واقعية لن يكون للقرارات بل لتدابير حاسمة: من قطع العلاقات الدبلوماسية إلى العقوبات الاقتصادية. فلتسحب، على سبيل المثال، ممالك الخليج أصولها من سندات الحكومة الأمريكية وتوقف توريد النفط إلى ما وراء المحيط الأطلسي. لكنهم لن يفعلوا ذلك، لأن ذلك سيضعف موقفهم أمام إيران الشيعية. وطهران للممالك السنية مشكلة أكبر من إسرائيل".


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account